العالم

سياسيو العراق يفقدون ثقة الشارع.. والمظاهرات تتواصل

رفض المتظاهرون العراقيون الثلاثاء وعود الحكومة الجديدة بالإصلاح، مشككين في أن القادة السياسيين، وجلسة البرلمان في وقت لاحق من اليوم، سوف يحققون التغيير الشامل الذي يطلبونه.

ومن المقرر أن يجتمع المشرعون في المساء لمناقشة تعديل وزاري ومشروع قانون انتخابي جديد وتغييرات أخرى، لكن الناشطين في ميدان التحرير في بغداد لم يمنحوهم مصداقية كبيرة.

وقالت خيرية، وهي امرأة في الستينيات من عمرها، لوكالة فرانس برس، “تلاشت الثقة بين الناس والطبقة السياسية.. حتى لو عرضوا على كل عراقي منزلاً ذهبياً، فإن هذا لن يساعد قضيتهم.. السياسيون يقومون بالإصلاحات لأنفسهم، وليس من أجلنا”.

تستمر الحركة في اكتساب الزخم على الرغم من تعهدات الحكومة بالإصلاح والقمع العنيف الذي خلف أكثر من 330 قتيلاً.

وفي وقت متأخر من يوم الاثنين ، التقى الرئيس برهم صالح برئيس كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، وقادة كتل سياسية بينهم رئيسَا الوزراء السابقان حيدر العبادي ونوري المالكي وقادة في قوات الحشد الشعبي، لكن بغياب رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي.

واقترح الاجتماع مجموعة من الإصلاحات والتشريعات الجديدة بما في ذلك القانون الانتخابي الذي تم تعديله، وفقا لملخص اطلعت عليه “فرانس برس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى