حياة

“سلفيوم”.. “إبراهيم الكوني” تأخذنا إلى “قورينا”

عن دار “سؤال” في بيروت، صدرت مؤخرا أحدث أعمال الروائي الليبي “إبراهيم الكوني” التي ستكون نقلةً درامية من دهشة وغموض الصحراء الليبية، إلى ما يضاهيها من جمال ودهشة في “قورينا” الغافية على سفوح الجبل الأخضر في الشرق الليبي، ليكون التحول جغرافيّا وتاريخيّا أيضا، فالكوني سيغوص بنا في أعماق المدينة التي كانت في يوم من الأيام من أهم حضارات العالم القديم.

“سلفيوم” هو العنوان الذي تدور حوله أحداث هذه الرواية، “عشبة الفناء والخلود” كما أسماها المؤلف، لننفض عنّا غبار الصحراء إذا ونستعد للغوص في تاريخ “قورينا” العابق بإيحاءات أشهر فلاسفة اللذة والحكمة آنذاك، والحافل بالأحداث والصراعات التي أججتها نبتة “السلفيوم” بين سكان البلاد وضيوفهم، وقد أهدى الكوني روايته هذه إلى “خلّ الزمن الضائع، الصادق النيهوم سليل قورينا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى