أخبار ليبيااهم الاخبار

سلامة يختصر “ابتساماته ومجاملاته”.. تحضيرا لـ”كساد سياسي”

218TV.net خاص

 

شهران مرا على بدء “المهمة الشاقة” للمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في “حقل الألغام الليبي”، تحرك كثيرا، فيما وزّع كميات ضخمة من “الابتسامات والمجاملات”، لكن في الأيام الأخيرة ترصد أوساط ليبية مُواكِبة لحركة سلامة الذي “أفرط” في توزيع “تهذيبه ورصانته” على الجميع بدون استثناء، أن الرجل بدأ على الأرجح تحضير نفسه لـ”مرحلة كساد سياسي” بدأ حال تفرّق جمع ساسة ليبيا عن العاصمة التونسية، التي أداروا فيها “حواراً مملا ومكررا”، حيث أعادوا تقديم “مقررات سابقة”، سبق لهم أن “هدرزوا”حولها.

تعترف أوساط محيطة بسلامة أن الأخير معروف بقدرته على “التشبيك الإيجابي”، بل وتنفي ضمنا هذه الأوساط أن يكون “الملل أو اليأس” قد تسرب إلى “ذهن سلامة”، لكنها تشرح بالقول إن شخصية سلامة “هادئة ورصينة”، ومن النادر أن يُميّز أحد بين “رضاه وغضبه”، لكن أوساط سلامة تعترف بأن سلامة يأتي بعد ثلاثة رُسُل أممين سبقوه إلى المسرح السياسي الليبي، ولم يفعلوا شيئا، وهم أكثر منه خبرة بـ”دهاليز العمل الأممي”.

فعليا تقول أوساط سلامة “رُبْع الحقيقة” فقط، فالصور الأخيرة تُظْهِر سلامة بملامح تعلوها “ابتسامة أصغر”، و “شرود أكبر”، فيما يحلو لأوساط عارفة واكبت الحوار في تونس بالقول إن سلامة ربما يكون قد “صُدِم” من الساسة الليبيين الذين أظهروا –بحسب إشارات ومعطيات- قدراً كبيرا من الحرص على “المصلحة الخاصة”بدلا من “المصلحة العامة”.

على الأرجح سيُطيل سلامة المكوث في تونس، وسيُعيد تفعيل “نغمة الصامت” في حركته واتصالاته الليبية، فالليبيون والساسة وسلامة يعون تماما أن “الطنجرة الليبية” لم تعد تحتمل “الغليان الكبير” داخلها، وأن المطلوب “تسهيلات وتنازلات” من “العيار الثقيل”، خصوصا وأن “التشبيك الدولي” تجاه ليبيا ليس واضحا حتى الآن، وقد لا يكون “بريئا” أيضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى