أخبار ليبيااقتصاداهم الاخبار

“سلاح النفط” يُطل برأسه في الأزمة الليبية

تقرير | 218

أرادت المؤسسة الوطنية للنفط إيصال رسالة عبر بيانها الأخير مفادها أن “النفط الليبي في خطر”، حيث عبرت فيه عن قلقها الشديد إزاء الدعوات الأخيرة لوقف إنتاج النفط، مشيرة إلى أن ما وصفته بـ”عرقلة عمليات القطاع بشكل متعمد” ستعود بالسلب على إيراداته والتالي مزيد من الانقسامات داخل البلاد.

وجاء بيان المؤسسة الذي يرأس مجلس إدارتها مصطفى صنع الله، بعد بيانات سابقة وجهت في بعضها اتهاما للجيش الوطني بـ”عسكرة منشآت النفط”، في حين يؤكد معارضون لصنع الله أن الجيش هو الذي دافع عن الحقول النفطية وقدم الكثير في سبيل استردادها من التشكيلات المسلحة التي كانت سببا في تراجع الإنتاج وتردي الوضع الاقتصادي.

ويضيف معارضون أن “مؤسسة النفط” لم تكن محايدة كما قالت، حيث ذكر عضو الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب طارق الجروشي أن عائدات النفط ذهبت لتمويل الجماعات الإرهابية والتشكيلات المسيطرة على غرب البلاد، ولم تستفد منه كل المدن الليبية بسبب غياب العدالة في التوزيع.

وبعد تصريح المجلس الرئاسي بأنه أنفق المليارات على تشكيلات مسلحة بحجة الدفاع عن العاصمة، تبقى المؤسسة الوطنية للنفط أمام تحد كبير وهو الرد على الاتهامات الموجهة إليها بشأن ذهاب إيرادات النفط إلى تسليح ودعم الجماعات المسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى