حياة

سخر منه أصدقاؤه فنال إعجاب الكبار

تعرض الطفل البريطاني كالوم ماينج البالغ من العمر 13 للتنمر والسخرية من قبل أصدقائه بسبب المنشورات التي يقوم بنشرها على حسابه في إنستغرام الذي خصصه لنشر أفكاره وآرائه حول الكتب التي يقوم بقراءتها.

حيث استعرض على حسابه عناوين كتب لعدد من الروائيين أمثال جين أوستن، ماري شيلي، وهاري بوتر.

وتفاجأ المراهق البريطاني بردة فعل زملائه بعد إنشائه لحسابه على إنستغرام وبدء النشر فيه، حيث قاموا بإنشاء دردشة جماعية مخصصة للسخرية منه ومن منشوراته، وإرسال رسائل مهينة له.

وبسبب هذا التنمر دخل كالوم في موجة من الحزن والاكتئاب، وقال إنه لا يميل للبكاء، ولكن تصرف زملائه دفعه للبكاء.

وانتقدت إليس لاندريث شقيقة كالوم البالغة من العمر 24 عاما تصرف الطلاب، وأرادت الوقوف إلى جانب شقيقها في هذه المحنة، فنشرت على حسابها في تويتر تغريدة عبرت من خلالها عن دهشتها من تصرف الأطفال.

وهدفت إليس من هذه التغريدة تقديم الدعم المعنوي لكالوم، والطلب من أصدقائها متابعته، ولكنها لم تتوقع أن تجلب له 150 ألف متابع بفترة قصيرة.

وبعد هذه الحادثة تواصل مع المراهق البريطاني عدد من المتاجر والمؤلفين والناشرين وقدموا له عددا من الكتب وطلبوا منه قراءتها ومراجعتها وإبداء رأيه فيها.

من جانبها قالت والدته إن طفلها محب للقراءة، وإن على الجميع مكافحة التنمر بكافة أشكاله.

زر الذهاب إلى الأعلى