أخبار ليبيااهم الاخبار

“سجينا غوانتانامو” قد يعودان إلى ليبيا

ترجمة خاصة

بعد أكثر من 14 سنة قضاها في معتقل غوانتانامو وعامين في السنغال قد يعود عمر خليفة محمد أبو بكر إلى ليبيا.

صفقة قانونية

خلال السنوات التي قضاها عمر خليفة في المعتقل الأميركي لم تجر محاكمته، ليطلق سراحه في صفقة، بين محاميه والحكومة الأميركية، وينتقل بناء عليها للعيش في السنغال، رفقة السجين الآخر في المعتقل سالم عبد السلام الغريبي.

وحذر محامي عمر خليفة رمزي قاسم الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة ولاية نيويورك من أن وضعية عمر كسجين سابق إضافة إلى خلفيته الاجتماعية تعني حكماً شبه مؤكد بالإعدام إن عاد إلى ليبيا.

اللجوء في السنغال

من جانبهم أوضح المسؤولون السنغاليون أنهم لا يرون عمر والسجين الآخر الذي أطلق سراحه في نفس الوقت وتم ترحيله للسنغال تهديداً على البلاد، وأنه يجب أن يعطوا حق اللجوء الإنساني، لأنهم لم يثبت أنهم كانوا جهاديين.

وأعطت السنغال اللجوء للسجينين في أبريل من عام 2016، وبحسب تصريح السلطات السنغالية فإنها منحت اللجوء بسبب إصابة “عمر خليفة” وبقاءه 14 عاماً دون محاكمة.

قتال في أفغانستان

 أصيب عمر خليفة في أفغانستان عندما انفجر فيه لغم أرضي عام 1998 ما سبب بتر رجله، كما أصيب قبلها في “حادث بناء” في السودان عام 1995، إضافة إلى إصابته بالعمى في عينه اليسرى.

 ترحيل إلى ليبيا

وتراجعت السلطات السنغالية عن قرارها بمنح اللجوء ل”عمر” فيما يبدو، فسلمت إليه في 28 مارس الماضي مذكرة توضح فيها أن مدة إقامته في البلاد قد انتهت، وسيتم ترحيله إلى ليبيا في 3 أبريل.

وبين مراقبون أن وزارة الخارجية الأميركية ربما تكون قد تخلت عن اتفاقها مع السجين السابق.

قصة مشابهة

وتلقى السجين الآخر سالم الغريبي إخطاراً مشابهاً بانتهاء إقامته في السنغال وأن السلطات ستقوم بترحيله إلى ليبيا.

اعتراض قانوني

ودافع محامي عمر خليفة عن موكله بضرورة عدم عودته إلى ليبيا، داعياً الحكومة الأميركية إلى الإيفاء بالتزاماتها تجاهه، وضرورة عدم ترحيله إلى ليبيا لأنها مسألة حياة أو موت.

دفاع عن البقاء

ودافع السجين عن بقائه في السنغال قائلاً: ” إذا أخبرتني الحكومة الأمريكية قبل سنتين بأنني سأبقى في السنغال مؤقتًا ، فقط لأرسل إلى ليبيا بعد عامين ، بغض النظر عن الوضع في ليبيا ، كنت سأرفض إعادة التوطين في السنغال. كنت قد اخترت البقاء في غوانتانامو عن التعذيب والموت في زنزانة في ليبيا”.

المصدر
The Intercept

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى