العالماهم الاخبار

ساندرز “أول الكبار” يعلن منافسته لترامب في 2020

218TV|خاص

قبل أكثر من عام ونصف العام تفصل الناخبون الأميركيون عن قول “الكلمة الفصل” فيمن سيكون رئيسهم بعد عام 2020 على امتداد أربع سنوات، لمواجهة من يبدو ترشحه عن الحزب الجمهوري مؤكدا ومضموناً، فقد أعلن السياسي الأميركي بيرني ساندرز ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم تذبذب واضطراب علاقته مع الحزب الديمقراطي، لكن هذا الترشيح يظل عالقا بما إذا سيكون على لوائح الحزب الديمقراطي أم سيخوضه مستقلا كما يروج حاليا بأنه “مستقل السياسات والقرارات”.

ويبدو بيرني ساندرز هو “أول الكبار” من شخصيات تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، ويعتقد أنها بوادر الترشح لمنافسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ سبق لكوادر عدة في الحزب الديمقراطي أن أعلنت ترشحها لكن يجري النظر إليها على أنها أسماء ضعيفة سياسيا، ومغمورة إلى حد كبير على المستوى الفيدرالي، وإن ترامب سيهزمها بسهولة، لكن ساندرز من الأسماء التي تمثل خبرة سياسية وبرلمانية كبيرة وواسعة، وكان قاب قوسين أو أدنى من هزيمة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون على انتزاع بطاقة الترشح الرئاسية عن الحزب الديمقراطي عام 2016 بعد منافسة مستمرة وطويلة.

بيرني ساندرز
بيرني ساندرز

ووفق العرف السياسي فإن أي مرشح لابد أن يكون مُؤَيّدا من أحد الحزبين الرئيسيين لضمان الترشح للانتخابات الرئاسية، وعادة يجري الحزبان الديمقراطي والجمهوري انتخابات داخلية تمهيدية على مستوى الولايات الخمسين قبل إعلان اسم المرشح الرئاسي عن الحزب، وغالبا يحظى بهذا الترشح من ينتزع الفوز من منافسيه في الولايات الرئيسية والمؤثرة، وهو أمر لم يضمنه ساندرز في 2016 حين ذهبت بطاقة الترشح الديقراطية لصالح كلينتون التي هُزّمت أمام ترامب بعدد أصوات المجمع الانتخابي.

وعلى صعيد المعسكر الديمقراطي، فإن أسماء قوية ولافتة تستعد لإعلان ترشحها للانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي، إذ يتردد أن جو بايدن سيترشح هو الآخر بعد خبرة سياسية وبرلمانية واسعة طيلة العقود الأربع الماضية، إذ شغل موقع نائب الرئيس في ولايتي الرئيس باراك أوباما، ويحظى بالاحترام داخل الحزب الديمقراطي، ومعروف على مستوى الولايات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى