العالم

زيلنسكي يطالب بمزيد من الضغط على روسيا

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة وجهها للبرلمان الأسترالي الخميس على ضرورة فرض عقوبات جديدة وأشد وطأة على روسيا لزيادة الضغط عليها بعد هجومها على بلاده، وكانت أستراليا قدمت لأوكرانيا عتادًا دفاعيًا وإمدادات إنسانية كما حظرت عددًا من الصادرات إلى روسيا، وفرضت كذلك عقوبات واسعة على شخصيات مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومؤسسات روسية سيادية.

وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، من جانبها، من أن روسيا بدأت إعادة نشر نحو 20% من القوات حول العاصمة كييف، فيما أشار المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إلى أن بعض القوات الروسية ربما انتقلت بالفعل إلى روسيا البيضاء وليس إلى ثكناتها في روسيا.

وذكرت مصادر أن القوات الروسية قصفت أمس مشارف العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف المحاصرة في شمال أوكرانيا، غداة إعلان موسكو أنها ستقلص عملياتها العسكرية في المدينتين، وهو ما اعتبره الغرب حيلة لإعادة تنظيم صفوف القوات بعد تكبدها خسائر فادحة.

ولفت كيربي إلى أن مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة نشرت نحو ألف فرد في منطقة دونباس الأوكرانية، التي أعلنت موسكو أنها أولوية بالنسبة لها، ومن جهة أخرى، أكد مسؤول كبير في البنتاغون أن القوات الروسية بدأت بالانسحاب من موقع محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، بعد أن سيطرت عليها في 24 من فبراير الماضي، فيما بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، مع زيلينسكي تزويد كييف بقدرات عسكرية “إضافية”.

وكان زيلينسكي، قد أشار، في خطاب له، أن محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا مستمرة، مضيفا بأن الأمر مقتصر على الكلام فقط، دون اتخاذ خطوات فعلية من جانب موسكو، وفي سياق متصل ذكر المفاوض الأوكراني ديفيد أراكخميا أن روسيا وأوكرانيا ستستأنفان محادثات السلام بينهما عبر الإنترنت في الأول من أبريل بعد انتهاء أحدث جولة من المفاوضات في تركيا، وأشار المفاوض الأوكراني إلى أن وفد بلاده أكد ضرورة عقد لقاء بين رئيسي البلدين، لكن روسيا ردت بأن هناك حاجة لمزيد من العمل على مسودة معاهدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى