حياةكورونا

رُكّاب يضربون سائقا حتى الموت لأنه طالبهم بارتداء الكمامة

شهدت بلدة بايون الواقعة في جنوب فرنسا حادثة مؤسفة للغاية راح ضحيتها فيليب مونغيو الذي يعمل كسائق حافلة ركاب.

حيث أقدم عدد من ركاب حافلته على ضربه حتى الموت لأنه طلب منهم ارتداء الكمامات والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي المفروضة داخل الحافلات بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقالت ابنة السائق إنهم نقلوا والدها إلى المستشفى وهو في حالة موت دماغي، وإنهم قرروا مع الأطباء رفعه عن أجهزة الإنعاش بعدما يئسوا من حالته، ليفارق الحياة.

وكانت السلطات المحلية قد اعتقلت 3 أشخاص ساهموا في هذه الجريمة النكراء، 2 قاموا بمحاولة القتل، والثالث حاول إخفاء أحدهما.

وأكدوا أن الاتهامات الموجهة إليهم ستختلف بعد وفاة مونغيو، لأن ضربهم له كان السبب الرئيسي وراء هذه الوفاة.

ونعى رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس السائق، وأكد معاقبة المتورطين في هذه الجريمة.

كما استنكر وزير الداخلية جيرالد دارمان هذا العمل، ووصفه بالعمل البغيض، وطالب بإلحاق أقصى العقوبات بالجناة.

يذكر أن سائقي الحافلات رفضوا العمل بعد هذه الحادثة، وطالبوا السلطات بإجراء ترتيبات أمنية، ونشر عناصر أمن داخل الحافلات حتى يعودوا لعملهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى