أخبار ليبيااخترنا لكرياضة ليبية

رياضيو ليبيا “عنيدون”.. ويجمعون الليبيين على “الفرحة”

218TV|خاص

يصر الرياضيون واللاعبون في ليبيا على أن يحفروا “بصمتهم الخاصة” في مشاركاتهم الرياضية الخارجية، رغم أنهم لا يتاح لهم “الحد الأدنى” من الدعم والمخصصات المالية، التي تتوفر لمشاركين آخرين من دول أخرى، لكن الرياضيين واللاعبين الليبيين الذين يصرون على المشاركة رغم “العذابات والحرمان”، وأوضاعهم الصعبة يُظْهِرون “عناداً خاصاً” من أجل رسم الابتسامة على الوجوه المتعبة لليبيين، والتي أضرتها الصراعات المريرة، والقذائف العشوائية، لكن الرياضة وحدها التي حاولت طيلة السنوات الثماني الماضية على أن “تجمع الليبيين” وأن تُفرّحهم.

طيلة السنوات الثماني الماضية، ومع دخول العام التاسع لذكرى السابع عشر من فبراير الذي أطاح بنظام العقيد معمر القذافي، وهو نظام لم يكن يسمح بظهور وبروز نجوم رياضيين، فإن رياضيين ولاعبين ليبيين قد حققوا “إنجازات وأرقام” مهمة جدا قياسا بظروف الاستعداد، والتجمع، مرورا بالسفر، وفي ظل تمنع دول عدة عن منح التأشيرات لدخول اللاعبين والرياضيين إلى أراضيها.

وأسوة بسنوات حكم العقيد، فإن الطبقة السياسية الحاكمة اليوم في ليبيا لم تُقدّم ما يُفيد أنهم يختلفون كثيرا عن العقيد ومسؤوليه، فهم يديرون ظهرهم للرياضة والرياضيين، ويضعون المخصصات المالية للرياضة والأندية والمواهب في آخر أولوياتهم، فيما لا يُنْفَق من عائدات النفط على الرياضيين إلا “أقل القليل”، علما أن الرياضيين هم أصحاب الإنجازات الوحيدة في ليبيا بعد أن “ظهرت وكثرت” إخفاقات السياسيين والاقتصاديين والعسكريين.

في دول عدة يتم الإنفاق بشكل هائل على الرياضة التي أصبحت ميدانا دوليا لصفقات شبه يومية بمئات الملايين، فيما لا تزال العديد من الملاعب في ليبيا غير صالحة لممارسة أي نوع من الرياضات، وفيما لا تزال ملاعب عدة بلا أمن يتيح للجمهور الليبي المتعطش للإنجازات من أن يشاهد من على مدرجاتها مباراة لمنتخب ليبيا مع منتخب عالمي، من دون أن تظهر جماعة مسلحة لترويع الليبيين الذين يبحثون عن أفراح لا يجدونها إلا مع الرياضيين واللاعبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى