أخبار ليبيااهم الاخبار

“رويترز” ترمي “بذور التفاؤل”: أسواق ليبيا “مُكْتظة”

تقرير خاص- رويترز

اكتظت الأسواق في شوارع مدينة مصراتة الليبية بالمتسوقين قبل عطلة عيد الفطر التي تستمر ثلاثة أيام، فيما ألقت حالة من الغموض السياسي وزيادة التضخم بظلالها على المستهلكين، وأدت إلى تراجع مظاهر الاحتفال.
وقال أحد أصحاب المتاجر يدعى عمر القايد “هذا العيد ليس كباقى الأعياد.. الوضع ميت مثل ما نقول بالليبى وما فيش حركة بسبب ارتفاع أسعار الدولار وارتفاع الأسعار ونقص السيولة. طبعا لا يوجد إقبال من قبل الزبائن على البضاعة وهدا يرجع إلى حال البلاد بصفة عامة.”
لكن سوق مصراتة كان يعج بالمتسوقين الراغبين في اقتناء السلع رغم الضغوط المالية على الأسر.

 

أسواق ليبيا مُكْتظة
واشترى زبائن ملابس جديدة لارتدائها في يوم العيد في الوقت الذي حاول فيه الآباء والأمهات إسعاد أطفالهم بشراء ألعاب جديدة لهم.
وقال متسوق يدعى مفتاح إبريقي “طبعا نظرا للظروف المعيشية ونقص السيولة.. لكن الحمد لله وفرت لكى أستطيع اشتراء حاجيات أطفالي .. لم أستطع أن أحرم أطفالى من حاجياتهم.. والحمد لله وأنا أشاهد فى الشعب فرحان ومبسوط برغم الأزمة إلى صايرة فى ليبيا وربى يهنى البلاد والعباد”.

 

أسواق ليبيا مُكْتظة

وازدحمت متاجر المعجنات تماما حيث تجاهل الزبائن ارتفاع الأسعار من أجل شراء الحلوى التقليدية للأصدقاء والعائلة.

وقال موظف يدعى كريم الدرينى “شراء حلويات العيد وخصوصا الشرقية والشعبية من العادات والتقاليد بمناسبة عيد الفطر المبارك لأنها ضرورية وأساسية لأنها يتم تقديمها لضيوف أو إهدائها لبعضهم البعض ورغم من ارتفاع الأسعار إلا أنه يوجد إقبال عليها والسحب عليها”.

ويشهد الاقتصاد الليبي، الذي يعتمد إلى حد كبير على مبيعات النفط، انخفاضا في الإنتاج وأدى تراجع أسعار الخام إلى ضعف العائدات.

وانزلقت ليبيا إلى حالة من الاضطراب بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011 مع وجود حكومتين وتحالفات عسكرية تتنافس على السلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى