العالم

روسيا تُشهِر “إس 400” بوجه أوكرانيا

دخلت روسيا وأوكرانيا في صراع خطير بعد احتجاز قوات روسية 3 سفن تتبع البحرية الأوكرانية مع 20 فردا من طواقمها، على إثر إطلاق نار أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 3 جنود.

وأعقب هذه الحادثة حرب كلامية بين الرئيسيين الروسي والأوكراني، وسط اتهامات متبادلة بتأجيج الأوضاع في المنطقة.

ولم يقف الاتحاد الأوروبي متفرجا، وسارع في إصدار تصريحات على لسان مفوضة الأمن والخارجية لدى الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إذ أعربت عن قلق الاتحاد من ارتفاع وتيرة التوتر بين روسيا وأوكرانيا في بحر آزوف، لكنها أكدت عدم نيتها فرض عقوبات للرد على العملية العسكرية الروسية.

من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالسعي لضم أوكرانيا بأكملها لبلاده، ودعا الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، خصوصا ألمانيا، إلى مساعدة كييف في الأزمة ونشر سفن في بحر آزوف دعما لبلاده في الأزمة مع روسيا.

بدورها اتخذت روسيا وضع الهجوم وردت الاتهامات واتهمت أوكرانيا بممارسة الاستفزاز عليها بدعم أوروبي أميركي في عملية انتحارية تهدف بشكل مبطن إلى إحداث أزمة ترجئ الانتخابات في أوكرانيا التي شهدت تراجع شعبية رئيسها بوروشينكو عقب الأزمات الاقتصادية.

وقامت موسكو، الخميس، بنشر أنظمة صواريخ “إس-400” في شبه جزيرة القرم، وفق ما قال المتحدث باسم الأسطول الروسي في البحر الأسود لوكالة “تاس” للأنباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى