العالم

رفاق بوتفليقة يعلنون رفضهم للولاية الخامسة

أعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين في الجزائر، دعمها للاحتجاجات التي تشهدها البلاد مند فترة، مشيرة أن  خروج الجزائريين للشارع والمطالبة بعدم ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، لولاية خامسة حق مشروع وواجب على كل جزائري التعبير عن رأيه والنزول إلى الشارع.

ويعتبر موقف المنظمة التي تضمّ رفاق الرئيس بوتفليقة، في حرب الاستقلال عن فرنسا في 1954، منعطفا جديدا في المشهد العام في الجزائر، بعد تصريح رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح بقوله أن الجيش لن يسمح بحدوث انهيار أمني في البلاد.

ورفض الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إعلان ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، على لسان رئيسه عبدالمجيد السعيد الذي يعتبر من المقربين من الرئيس ، أنه حذر من الأوضاع التي قد تُدخل الجزائر في متاهات هي في غنى عنها.

وطالب الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين السلطة في الجزائر بتأجيل الانتخابات وتشكيل الحكومة. والنظر في الأوضاع التي تعيشها البلاد.

وفي تسارع الأحداث الجارية في الجزائر، وجّه لخضر بورقعة، الذي يعدّ أحد رفاق بوتفليقة القدامى، وقائد الولاية الرابعة التاريخية، رسالة للجيش مطالبا إياه بالانضمام للشعب وإنقاذ الأمة الجزائرية.

وأعلن بورقعة في مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، رفضه للعهدة الخامسة لرئيس بوتفليقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى