الرياضة العالمية

رغم صفقة “اليوفي”.. رونالدو باقٍ في “الليغا”

218TV|خاص

رغم مرور نحو شهرين على صفقة انتقال اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو من نادي ريال مدريد الإسباني إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، وخوضه مبارتين مع ناديه الجديد في “الكالتشيو الإيطالي”، إلا أن رُوّاد مواقع التواصل الاجتماعي لازالوا يعتبرون “الدون” لاعباً في النادي الملكي الإسباني، ويحاولون حشره في “الليغا الإسباني”، فما إن يلعب الأرجنتيني ليونيل ميسي مباراة مع برشلونة، ورونالدو مع “السيدة العجوز” سرعان ما تشتعل المقارنات والنكايات والاحصائيات كما لو أن رونالدو لا يزال لاعباً في الدوري الإسباني.

“الأقلية العاقلة” في ظل موجات جنون كرة القدم العالمية يحاولون التدخل ل”فض الاشتباك” الذي سرعان ما يتحول إلى “شتائم وسباب عنصري” بين جمهور رونالدو وجمهور ميسي، في ظل آراء تقول إن مجرد المقارنة بين لاعب في الدوري الإسباني، وآخر أصبح في الدوري الإيطالي هو أمر ليس معقولاً أو مقبولاً لأن لكل دوري “نكهته ولونه وظروفه” التي لا يجوز المقارنة في ظلها، وأن الأفضل متابعة الأداء إن لبرشلونة أو ريال مدريد، وكذلك يوفنتوس من زاوية “النكهة المختلفة”، وأن استمرار المقارنة على هذا النحو أمر سيبدو “مُضراّ بمتعة كرة القدم”.

كثيرون حاولوا شرح “الاختلاف” بين “الليغا والكالتشيو”، وأنه يمكن ل”المجد” في الملاعب الإسبانية أن يكون “فردياً” خلافاً للملاعب الإيطالية التي يُصْنع فيها المجد ل”الأداء الجماعي”، وأن الأسماء الرنانة في الملاعب الإيطالية صنعت على امتداد العقود الماضية المجد للمنتخب القومي وللأندية وليس للأفراد، وهو أمر يبدو أن جمهور كريستيانو رونالدو –أفضل لاعب في العالم خمس مرات- لم يستوعبوه بعد.

من تابع “جنون التعليقات” على أداء ميسي ورونالدو أمس بعد انتهاء مبارتي برشلونة ويوفنتوس أصبحوا على قناعة أن رونالدو –الصائم عن التهديف حتى الآن- سيعاني كثيراً قبل أن يسمح له جمهوره بمغادرة “الليغا”، وتنفيذ صفقة “السيدة العجوز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى