أخبار ليبيا

الفيتوري تكشف تفاصيل “الاعتداء” على المركز الطبي بنغازي

شعور بالغضب ينتاب الأطقم الطبية في ليبيا، من التجاوزات التي يتعرض لها الأطباء في البلاد، ما جعل البعض منهم يلجأ للخروج من ليبيا، والبحث عن دولة أخرى، “تحترم المهنة” حسب وصفهم. وأيضا في مقابل هذا رجّح بعض النشطاء أن ما يتعرض لهُ الأطباء ” مُمنهج” و ما يحدث في المراكز الصحية في ليبيا، يُعتبر سابقة خطيرة، خاصة وأن الوضع الصحي يعيش ظروفا صعبة نتيجة قلة الإمكانيات، والمعدات.

ناشدت الدكتورة وأخصائية القلب رسمية الفيتوري الجهات المسؤولة بأن تلتفت إلى ما يُعانيه الأطباء في مركز بنغازي الطبي، وباقي المؤسسات الصحية في ليبيا.

ووصفت الدكتورة في إدراج لها بأن ما يحدث مع الأطباء والأطقم داخل المركز بـ” المهزلة” وأوضحت أن ما يقوم به بعض العناصر الأمنية بالقبض على الأطباء دون أي إجراء قانوني أو تحقيق يعدّ سابقة خطيرة.

وأشارت أخصائية القلب إلى أن هناك عددا من زملائها تركوا مغريات الدول المتقدمة ومن تحترم مهنة الطب لأجل أن يساهموا في نهضة بلدهم، وما يحدث لهم اليوم من اضطهاد وعدم احترام المهنة، يجب أن لا يمرّ دون محاسبة.

 

تفاصيل الاعتداء على المركز الطبي بنغازي

وتابعت الدكتورة رسمية الفيتوري، أن الأمن لم يعد يستطيع حماية المستشفيات من “البلطجة” مشيرة إلى أن البعض يدخلون إلى حجرة العمليات بقوة السلاح، وعندما يُعتدى على أحد الأطباء، لا يقف الأمن مع الطبيب. وروت الدكتورة أن طبيبا قال لأحد المسلحين أن حجرة العمليات خط احمر، فردّ عليه أحد المسلحين بقوله: “نحن الخط الأحمر”.

وفي موضوع مرتبط ذكرت أخصائية القلب بأن بعض الزيارات لأهالي المرضى لاتراعي البرامج الصحية المتبعة بالمستشفيات.

وأكدت في سياق إدراجها أن كل ما يحدث مع الأطباء، يرجع إلى بعض الأطباء اللامباليين ولا يعبرون عن ما يعيشونه، وأن بعضهم ما يزال يقول يجب أن نتحمّل لأجل ” العمل الإنساني”، ولكن في مقابل هذا، ألحّت الدكتورة بأنه يجب أن تكون هناك وقفة جادة من جميع الأطباء، وحذرت بأن ما يحدث وسيحدث مع الطبيب في ليبيا، سيحدث بعدها في وزارة الصحة ونقابة الأطباء، إن لم يتحرك الأطباء.

وأضافت في مناشدتها، أن الأطباء سيتركون المستشفيات في حال لم يكن هناك حل للأزمة، أو في حال لم يصدر رئيس أركان الجيش الوطني قرارا باحترام الأطباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى