حياة

رحيل الفنان الأردني جميل عواد.. بعد صراع مع المرض

نعت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار الفنان الأردني جميل عواد الذي وافته المنية الخميس بعد معاناة مع المرض، معتبرةً أن رحيل “عواد” خسارةٌ كبيرةٌ للوطن وللفن العربي الذي كان أحد رموزه.

وقالت إن الراحل حظي بمكانة كبيرة في الوجدان الشعبي وأذهان الأجيال، من خلال الأعمال التي جسّد فيها قيم الشجاعة والكبرياء والفروسية، التي عكست الحياة في البادية والقرية الأردنية وعلاقاتها وتحولاتها وهموم الناس وأحلامهم.

وقد ولد الفنان جميل عواد في العام 1937، وهو كاتب ومخرج أردني اشتهر بأدوار مميزة، ويعتبر من جيل رواد الفن في بلده حيث درس هندسة الديكور، وعمل رئيساً لقسم الفنون التشكيلية بقسم الثقافة والفنون عام 1964.

وعمل عواد كذلك في التلفزيون الأردني عند افتتاحه قبل أن يغادر عمان، ويعود إليها في العام 1974 ويُخرج أول مسرحية له حملت عنوان “الغائب”، كما أنه عضوٌ في نقابة الفنانين ورابطة الكتاب الأردنيين.

وشارك “عواد” في عدد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية منها مهرجان دمشق السينمائي عام 1993 ومهرجان أوبرهاوزن بألمانيا، كما كتب سيناريوهات مسلسلات عدة منها “الشريكان والكف والمخرز وعيال الذيب”، فضلاً عن كتاباته المسرحية، وأول النصوص التي كتبها للمسرح حملت عنوان “موتى بلا قبور”، عام 1968 و”شحاذين”، ومسرحيات الأطفال.

ومن أبرز أعماله التلفزيونية “باب العمود وهارون الرشيد وأبو جعفر المنصور والتغريبة الفلسطينية ورياح المواسم وسنعود في الجزائر والفلسطيني الثائر والغصن الأخضر”.

وحاز “عواد”، المتزوج من الفنانة جولييت عواد، على عدد من الجوائز، منها جائزة تقديرية لفيلم “الغصن الأخضر”، وجائزة عن فيلم “السوسنة”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى