العالم

رحيل آخر الضباط الأحرار

توفي خالد محيي الدين آخر الضباط المتبقين من “مجلس قيادة الثورة” الذي تولى السلطة عام 1952 في مصر بعد انقلاب على الملكية، الذي لقبه عبد الناصر بـ”الصاغ الأحمر” لتوجهاته اليسارية.

اشتهر خالد محيي الدين، عبر استقالته من المجلس، بعد عامين على الوصول إلى السلطة وتشكيل الجمهورية، عندما دعا الضباط للعودة إلى ثكناتهم، وإرساء حكم ديمقراطي، واجهه رفض من رفاقه فآثر الابتعاد والاستقالة.

بقي بعيداً عن دائرة العسكر، لكن لم يبتعد عن السياسة، فدخلها من باب انتخابات مجلس الأمة، وولج إلى الإعلام عبر أول صحيفة مسائية في العهد الجمهوري “جريدة المساء”.

أسس الضابط الأحمر حزب “التجمع الوطني التقدمي الوحدوي”، بعد حل الاتحاد الاشتراكي والسماح بتأسيس الأحزاب في مصر، ليصبح أحد أهم الأحزاب اليسارية المصرية، وينوب عنه “خالد محيي الدين” في مجلس الشعب المصري منذ عام 1990 إلى 2005.

ابتعد عن الحياة السياسية في سنواته الأخيرة، ليودع الحياة في هدوء بمستشفى في المعادي، وتطوى بذلك آخر صفحة في سجل الضباط الأحرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى