العالم

رئيس وزراء الكويت يُنْذِر “البرلمان” و”الفساد”.. بـ”رسائل حازمة”

218TV|خاص

في وقت ينتظر فيه الشارع الكويتي ولادة الحكومة الجديدة، أظهر رئيس الوزراء الكويتي المكلف الشيخ صباح الخالد الصباح “صلابة سياسية” على شكل “رسائل حازمة” أرسلها إلى جهات في الداخل الكويتي، شارحا لرؤساء تحرير ومسؤولين إعلاميين أنه مكلف من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح بـ”حرب على الفساد”، داعيا جميع الكويتيين إلى التبليغ الفوري عن أي ملفات فساد في الجهات التي يعملون بها إلى هيئة مكافحة الفساد، متعهدا بأن الحكومة ستوفر الحماية القانونية والقضائية لكل من يبلغ عن حالات فساد في الكويت.

وفي رسالة حازمة أخرى، وبعد أن تسببت استجوابات برلمانية بسقوط ثلاث وزراء من الحكومة المستقيلة، قال رئيس الوزراء الكويتي الجديد إنه يمد يده لتعاون سياسي “جاد وحقيقي” مع البرلمان، لكنه يرفض “التهاون” مع أي تجاوزات في العلاقة مع البرلمان للوصول إلى التعاون، قائلا إن التهاون ليس وسيلة للتعاون، فيما قالت أوساط كويتية إن رئيس الوزراء الجديد خلافا لأسلافه يُظْهِر من تكليفه “فائض قوة” بسبب دعم الأمير للحكومة الجديدة التي شهدت خروج نجل الأمير وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح منها بسبب “تراشق واتهامات بالفساد” بين أعضاء في الحكومة المستقيلة، وهو ما أمر الأمير بالتحقيق بشأنه، وتكليف النيابة العامة بالتحقيق به.

والأشهر المقبلة يُعْتَقَد أنها ستكون نارية كويتياً كون البرلمان يعيش أشهره الأخيرة استعدادا للانتخابات البرلمانية الجديدة، والمرجحة نهاية العام المقبل، وهي انتخابات يسبقها عادة تصعيد سياسي بين الحكومة والبرلمان، بسبب رغبة أعضاء في الأخير تسجيل مواقف شعبوية تدفع الشارع لإعادة انتخابه، علما أن الحكومة تملك دستوريا رفع كتاب “عدم إمكان التعاون” مع البرلمان للأخير، وهنا يُخيّر الدستور الأمير بين حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة، أو إقالة الحكومة الكويتية وبقاء البرلمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى