العالم

رئيس الفلبين يعلن “وقفا مؤقتا” لإطلاق نار مع المتمردين

218TV| متابعة إخبارية

في بادرة “حسن نية” كما سماها، أعلن الرئيس الفلبيني “رودريغو دوتيرتي” وقفا لإطلاق النار من جانب واحد مدته عشرة أيام مع المتمردين الشيوعيين، وذلك للسماح للفلبينيين بالاحتفال بموسم أعياد ميلاد “خالٍ من التوتر” حسب الإعلان، وذلك بعد أسبوعين من إلغاء محادثات السلام مع المتمردين رسميا في البلاد بسبب عدم التزامهم وتماديهم في الاعتداءات.

وأصدر “دوتيرتي” أوامر للجيش والشرطة بتعليق العمليات الهجومية اعتبارا من 24 ديسمبر حتى الثاني من يناير لتهدئة مخاوف المواطنين في موسم الأعياد، وقد صرح مسؤول حكومي أن الرئيس يتوقع أن يقوم “الماويون” وزعماؤهم ببادرة مماثلة تنم عن حسن النية.

وفي المقابل لم يصدر بعد أي تعليق عن حركة التمرد الشيوعية التي يعيش كبار زعمائها ومفاوضيها في المنفى في هولندا منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وكان الرئيس الفلبيني استأنف عملية سلام متوقفة وأفرج عن عدد من القادة الشيوعيين كبادرة حسن نية عندما استلم السلطة في البلاد العام الماضي، لكنه أوقف المحادثات في الآونة الأخيرة بسبب تصاعد هجمات المتمردين.

وتقدر قوات المتمردين بنحو ثلاثة آلاف مسلّح، تشن حرب عصابات في المناطق الريفية منذ نحو خمسين عامًا في صراع أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص وخنق النمو في مناطق الفلبين الغنية بالموارد الطبيعية، وهذا ما دعا الرئيس إلى هذه الخطوة التي اعتبرها تخفيفا على الفلبينيين ليتمكنوا من تمضية فترة الأعياد في هدوء وسلام حتى إشعار آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى