أخبار ليبيااهم الاخبار

دول عربية تدخل قائمة “كبار مؤشر التنافسية”.. ليبيا؟

218TV.net خاص

أصدر مركز التنافسية العالمي “IMD” تقريره السنوي لتصنيف دول العالم والذي شهد غياب ليبيا كلياً، فيما أوضح التقرير أن ليبيا وسوريا من البلاد التي تعاني صعوبة كبيرة في التنافسية بسبب الظروف الراهنة، ويبدو أن سوء الأوضاع منعهم من دراسة الأوضاع الاقتصادية بشكل مهني بسبب الانقسامات.
ويعتبر تقرير التنافسية العالمية، تقييماً سنوياً للعوامل التي تقود إلى الإنتاجية والازدهار في 138 دولة حول العالم.
وبحسب القائمة، تصدرت هونغ كونغ المركز الأول للعام الثاني على التوالي، ثم سويسرا في المركز الثاني أيضاً للعام الثاني على التوالي، فسنغافورة في المركز الثالث فيما كانت في المركز الرابع في عام 2016، ورابعاً الولايات المتحدة، فيما كانت في المركز الثالث في عام 2016.
وجاءت في المركز الخامس هولندا التي كانت في المركز الثامن العام الماضي، ثم إيرلندا في المركز السادس، فالدنمارك بالمركز السابع، ثم لوكسمبورغ في المركز الثامن، فالسويد في المركز التاسع، في حين حلت الإمارات في المركز العاشر، فالنرويج في المركز الحادي عشر، وكندا في المركز الثاني عشر.
وجاءت قطر في المرتبة الثانية عربياً لتتبوأ المرتبة الـ 17 عالمياً، فيما احتلت المملكة العربية السعودية (أكبر اقتصاد عربي) المرتبة الثالثة عربياً والـ 36 عالمياً، تلتها الأردن والتي جاءت في المرتبة 56 على مستوى العالم.
وخلت القائمة التي تضمنت تصنيفاً لــ 63 اقتصادا حول العالم، من أية دول عربية أخرى.
ويصدر تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية سنوياً عن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، والتي تعد واحدة من أهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.
وتذيلت دولتان عربيتان القائمة من أصل 10 دول، وجاءت الأسوء كالتالي: اليمن، موريتانيا، تشاد ، بوروندي ، مالاوي ، موزمبيق، سيراليون ، لسبيريا، فنزويلا، والكونجو الديمقراطية.
وتستند النتائج إلى 261 مؤشرا يعتمد أغلبها على البيانات التي جمعت العام الماضي مثل التوظيف وإحصاءات التجارة فضلا عن استطلاعات للرأي أجريت مع تنفيذيين هذا العام، وشملت القائمة 63 دولة والترتيب من الأكثر تنافسية إلى الأقل في الدول العربية قفز ترتيب الإمارات خمسة مراكز إلى المستوى العاشر بين الاقتصادات الأكثر تنافسية في العالم، كما أنها الأولى في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى