أخبار ليبيااهم الاخبار

“دموع من ذهب”.. الكبار يتسامحون

“بلادي وإن جارت على عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا على كرام”.. على مثل هذه المنوال تظهر مبادئ الليبيين الأصيلة التي تجمع ولا تفرق وتلملم الجروح وتنبذ الفرقة والفتن.

في مدينة بني وليد، بدت “معادن” الليبيين في أبهى صورها، وتداعت المشاعر الجياشة وتكاثرت وانهمرت دموع الرجل على أكتاف الرجال، دموع فخر واعتزاز وجدت مكانها وزمانها.

الصدور تتسع لبعضها والأيادي تتعانق والأحضان تجد من يرقد فيها ولو لوهلة، فمهما حملت القلوب من جفاء، إلا أنها سرعان ما تنجلي وتندفع نحو العقل ومصلحة البلاد وعادات الآباء والأجداد في الصفح والتسامح.

في مشهد لا يوصف، احتفت قبيلة الفطمان واحتفت بالصلح وتوحيد الصفوف ونزع الفتن، فما كان من الرجال إلا أن يصطفوا مستقبلين رجالا آخرين قائلين إن “النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح”.

الصور التي نعرضها في الأسفل تحكي الكثير وتؤكد بأن الليبيين قادرون وحدهم على إدارة أزماتهم وتجاوزها، ولكن من يدس يده بين الأخوة لا يريد لمثل هذه الصور أن تتكرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى