العالم

دعم عسكري بريطاني لكييف تزامنًا مع تحركات دبلوماسية لحل الأزمة

عادت الأزمة على حدود أوكرانيا إلى الواجهة، مع تحركات دبلوماسية غربية مكثفة لإظهار الدعم لكييف في مواجهة التهديدات التي تشكلها الحشود العسكرية الروسية على حدودها.

وفي هذا السياق، أعربت وزيرة خارجية ألمانيا، آنالينا بيربوك، عن أملها في التوصل إلى حل بالسبل الدبلوماسية، لكنها حذرت في الوقت عينه، من أن روسيا ستعاني إذا هاجمت جارتها.

شددت الوزيرة الألمانية وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا في كييف، التي زارتها قبل توجهها إلى موسكو؛ على أن “أي عمل عدواني روسي جديد سيكون له ثمن باهظ، اقتصاديًا واستراتيجيًا وسياسيًا”، وأكدت على أن “الدبلوماسية هي السبيل الوحيد”.

من جانبه، شكر كوليبا نظيرته الألمانية على موقفها، مشيرًا إلى أن البلدين متحدان في الضغط لإحياء محادثات السلام الرباعية لإنهاء الحرب في شرق أوكرانيا، منوهًا بهذا الصدد بتأكيد الحلفاء على أنه لن يتم اتخاذ قرارات حول مستقبل أوكرانيا دون مشاركتها وموافقتها.

وصرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمام البرلمان، بأن بلاده ستزود أوكرانيا بنظام أمني جديد، يتضمن أسلحة دفاعية خفيفة مضادة للدروع، لمساعدتها على تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة تصرفات تنطوي على تهديد من روسيا، ولا تشكل أي تهديد لروسيا، لافتًا إلى أنه وجه دعوة إلى نظيره الروسي لزيارة لندن في الأسابيع القليلة المقبلة لمناقشة الأزمة.

وأعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أنها ستزور كييف الأسبوع المقبل، لتأكيد دعمها لسيادة أوكرانيا وتعزيز الجهود لردع “الأعمال العدوانية” الروسية.

وأشارت في بيان لها إلى أن حشد موسكو لقوات ومعدات على الحدود يعرض الأمن في المنطقة بأكملها للخطر، وأنه لا بد من ردع هذه الأعمال، منوهةً، بهذا الخصوص، بتنسيق كندا مع شركائها الدوليين لدعم النظام الدولي القائم على قوانين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى