حياة

دراسة جديد: أنقذوا كوكب الأرض بالتوقف عن تناول اللحوم!!

خلصت دراسة جديدة إلى أن التقيّد بحمية غذائية نباتية أمر حيوي، ليس للحصول على صحة مثالية فحسب، بل لصحة الكوكب كله.

وجاء في نتائج الدراسة التي نشرت في Science Magazine، أنه حتى لو توقف البشر بأثر فوري عن استخدام الوقود الأحفوري، فيبقى تحقيق الهدف الرئيس من وراء الاتفاقية الدولية للمناخ المعروفة باتفاق باريس في حكم المستحيل، ويرجع ذلك إلى الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تصنيع اللحوم.

ويهدف اتفاق باريس إلى تقليص الاحتباس الحراري الذي يعاني منه الكوكب من خلال تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات السامة الأخرى، حيث تؤدي إلى تزايد درجة حرارة الكوكب بشكل متفاقم، مما ينجم عنه التغير المناخي الذي تعاني منه الكرة الأرضية على مدى السنوات الأخيرة، جراء ثقب الأوزون.

وكشفت الدراسة الجديدة أن استهلاك اللحوم وما يرتبط به من صناعات يؤدي إلى انبعاثات كربونية، يؤدي إلى استحالة تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، حتى لو قررت الدول جميعها التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري وعلى الفور.

وحملت الدراسة عنوان “كيف يساعد التحول من أكل اللحوم إلى الحمية النباتية في تخفيف حدة أزمة المناخ”، وسلطت الضوء على تباطؤ الحكومات حول العالم في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لمنع كوارث البيئة.

وربطت الدراسة بين حرائق غابات الأمازون، وبين أطباق اللحوم التي يتناولها البشر حول العالم، حيث ترى أن تزايد الطلب على تناول اللحوم قد دفع أصحاب المزارع لاستخدام الحرق غير القانوني لترويض الغابات المطيرة في المراعي، وهي استراتيجية تنذر بكارثة بالنسبة لتغير المناخ والتنوع البيولوجي.

وجاء في الدراسة أن الانبعاثات المترتبة على كل حلقة من حلقات سلسلة إمدادات الطعام، من إزالة الغابات إلى زراعة المحاصيل أو تربية الماشية، كما يجري في البرازيل، تتسبب في ضحّ كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيترونات، وصولاً إلى حقول الأرز و مخلفات الأبقار التي ينبعث منها غاز الميثان، وهو أحد الغازات التي تزيد حرارة الأرض.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى