حياة

دراسة تربط بين موجات الحر والعنف والغضب

أكدت دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة غلاسغو كاليدونيان أن موجات الحر تؤثر سلبياً على الصحة العقلية للإنسان وتزيد من موجات العنف والغضب.

واعتمد الباحثون في دراستهم على إحدى الدراسات التي أجريت في القرن التاسع وأظهرت أن معدل الجرائم يكون مرتفعاً في المناطق الحارة مقارنة بالمناطق الباردة.

وأكدت الدراسة أن المناطق الباردة تشهد ارتفاعاً في معدل العنف خلال أشهر الصيف، وقدمت عدداً من الأمثلة على هذا الأمر كأعمال الشغب التي وقعت في لندن صيف العام 2011.

وقال الباحثون إن أعنف 10 أعمال شغب شهدتها أمريكا حدثت في الفترة الممتدة ما بين شهر مايو وسبتمبر.

وأكد أحد الباحثين المشاركين بالدراسة أن كل درجة زيادة في الحرارة عن 18 درجة ترفع من حالات الانتحار في بريطانيا بنسبة 5%، وأن موجة الحر التي ضربت بريطانيا في العام 1995 رفعت نسبة الانتحار في البلاد لـ46%.

وبرر الباحثون السبب بأن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، كما يرفع من مستويات هرمون الأدرينالين وهرمون التستوستيرون اللذين يزيدان من السلوك العدواني.

وقال الباحثون إنهم سيقومون بأبحاث ودراسات أخرى للتأكد من النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى