العالم

دبلوماسي أميركي “سيء الحظ”.. يعود لـ”الدوّامة الأفغانية”

218TV|رصد ومتابعة

ترشّح صحف أميركية دبلوماسياً أميركياً سابقاً، لمهمة “المبعوث الأميركي الخاص” إلى أفغانستان، إذ يُعْتقد أن زلماي خليل زادة –سفير أميركي سابق- في أفغانستان والعراق، ينتظرُ أمرَ تعيينه رسمياً، من قبل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي يصر على هذا الخيار بصورة كبيرة، بسبب “الخبرة الهائلة” لزادة في الملفّ الأفغاني، وإتقانه لهجاتِ القبائل الأفغانية، عدا كونه من أصول أفغانية أساساً. غير أنّ تجربةَ زادة في العراق وأفغانستان، بعد “تدخلات عسكرية أميركية” منذ مطلع العقد الماضي شكّلت “حظاً سيئاً” له. فقد وجد نفسه محاطاً بـ”دوّامة أزمات” عراقية وأفغانية لا تنتهي

يعود زادة اليوم إلى “المشهد الأفغانيّ المُعقّد”، دونّ أيّ خطّة أميركية يُمكنها “إسعاف البلد الممزق، والمُـتناحِر قبلياً” من عقود طويلة، إذ مزّق تدخل الاتحاد السوفييتي في عقد الثمانينات من القرن الماضي أفغانستان، وسمح هذا التدخل لـ”حركات جهادية ومتطرفة” أن تبني “قواعد” لها على الأراضي الأفغانية، قبل أن يأتي التدخل العسكري الأميركي عام 2001 لـ”يزيد الطين بِلّة”، وهو أمر كرّرته الولايات المتحدة في العراق، لكنّ زادة الذي تُنْسب له “أزمات من العيار الثقيل”، كان يُنفّذ سياسة أميركية ملتبسة وغير واضحة، وهو ما أعطاه لقب “السفير سيء الحظ”.

زادة هو أستاذ جامعي في العلوم السياسية، ويُعدُّ من كبار “قيادات الظلّ” في الحزب الجمهوري، ولم يُبْدِ طيلةَ السنوات الماضية، أيَّ رغبة في شغلِ مناصبَ وزاريّة، في ظلّ اعتقادٍ أنّ زادة قد يعود للمشهد من “البوابة الأفغانية”، التي لا تُعْطي “علامة النجاح” لأحد، وسط توقعات بأنَّ زادة “غير المحظوظ” قد يكون بنى “مقاربة أفغانية” للحل طيلة سنوات الاعتكاف، التي كان خلالها بعيداً عن المشهد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى