العالماهم الاخبار

“داعشي” يُقر ويعترف: “اغتصبت” 200 عراقية

218TV.net خاص

لا تزال فصول “الجريمة الإنسانية” التي أوقعها تنظيم داعش بصفوف الأقلية الأيزيدية صيف عام 2014، تقذف “قصصها المرعبة” في وجه وآذان كل من تعاطى مع مجازر جبل سنجار في الموصل على أنه “فصل عادي” من فصول جرائم داعش، التي تناسلت وتكاثرت إلى حدود يصعب أحيانا تصديقها لشدة فظاعتها.
أحدث القصص المُرعبة، هو ما كشفته كاميرا وكالة “رويترز” التي تسللت إلى أحد السجون العراقية، لتُقابِل شخصا ينتمي إلى تنظيم داعش، إذ أن المهمة الوحيدة التي كان يؤديها ويكشف عنها بلا مبالاة هي تخصصه في اغتصاب نحو 200 فتاة من تنظيم داعش، حينما هجم التنظيم على الأقلية التي تسكن في أعلى جبل سنجار.
لا تتوقف مهمة الإرهابي الداعشي على اغتصاب فتيات بريئات، وإنما تعدى الأمر ليتفاخر بأنه أطلق الرصاص على المئات من آباء وأشقاء هؤلاء الفتيات اللواتي كن يتعرضن للاغتصاب بأعصاب باردة، بل المبادرة إلى قتل ذويهن، قبل سوقهن إلى فراش المتعة الحرام، تحت راية الحلال التي يزعمونها ليل نهار، علما أن مئات الفتيات الأيزيديات لا يزلن حتى اللحظة مفقودات، فيما قُتِل العديد منهن تحت التعذيب والعنف.
لا يأبه الإرهابي الداعشي للكاميرا التي تلتقط ملامح وجهه، بل يواصل اعترافاته المرعبة، في انتظار أن يتدلى جسده من مقصلة الإعدام، حيث يرتدي البدلة الحمراء في أحد السجون العراقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى