العالم

“داعشية شهيرة” تزعم “تعذيبها” ب”معسكر كردي” في سوريا

218TV| متابعة إخبارية

“إميلي كونيغ”، هذا الاسم الشهير ليس اسم مغنية فرنسية أو عارضة أزياء كما يبدو، بل هو اسم إرهابية من الأشهر عالميا، حاربت منذ سنوات في صفوف داعش في سوريا، وقد أكدت والدتها لصحيفة “ويست فرانس” أن ابنتها معتقلة في معسكر تابع لمقاتلين أكراد داخل سوريا، وذلك بعد أن اتصلت بها إميلي هاتفيا نهاية الأسبوع الماضي، وكانت كونيغ سافرت إلى سوريا عام “2012”، وأدت دورا رئيسيا في الدعاية والتجنيد عبر الإنترنت لحساب تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأضافت الوالدة المقيمة في “لوريان” والبالغة من العمر سبعين عاما للصحيفة أن ابنتها اتصلت بها لتقول إنها معتقلة في معسكر كردي، وقد تم استجوابها وتعذيبها، وطالبت الأم السلطات الفرنسية بالتدخل لإعادتها إلى فرنسا مع أطفالها الثلاثة الذين أنجبتهم في سوريا.

وتعتبر “كونيغ” من أوائل الفرنسيات اللواتي تركن بلدهن للالتحاق بالجهاديين، إذ سافرت إلى سوريا منذ العام “2012”، وتركت لأمها مهمة تربية طفليها من زواجها الأول، وتزوجت بعد وصولها إلى سوريا بإرهابي قتل لاحقا في الحرب.

وكانت الأمم المتحدة أدرجت اسمها على قائمتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة عام “2014”، وبعد عام من ذلك أدرجتها الولايات المتحدة على قائمتها السوداء للمقاتلين الأجانب الإرهابيين أيضا، وزوجها الأول والد طفليها جزائري الأصل، وكانت ارتدت النقاب منذ أن كانت في بلادها فرنسا.

فقد تعلمت كونيغ اللغة العربية وبدأت مشوارها في عالم الإرهاب عبر التواصل مع جماعة “فرسان العزة” التي كانت تنشط في مدينة “نانت” في الغرب الفرنسي قبل أن تحظرها السلطات.

وكانت إميلي استُدعيت في ربيع عام “2012” للمثول أمام محكمة فرنسية فرفضت نزع النقاب عن وجهها، وتشاجرت مع أحد الحراس وصورت المواجهة في شريط فيديو نشرته على يوتيوب لاحقا، وبعد ذلك تركت الفتاة طفليها في رعاية والدتها وغادرت فرنسا إلى سوريا للالتحاق بزوجها الجديد هناك ولتكون ضمن أنشط المنتميات الفرنسيات إلى التنظيم الإرهابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى