العالم

“خميس حاسم” أمام الحكومة العراقية الجديدة

بعد تصريحات متضاربة حول موعد انعقاد الجلسة الاستثنائية للبرلمان العراقي من أجل التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة محمد توفيق علاوي، جاء الحسم من رئاسة البرلمان اليوم بإعلانها تحديد الخميس القادم موعدا لهذه الجلسة، عقب تسلمها برنامج الحكومة الجديدة، وسط رفض شعبي كبير، واستمرار التظاهرات في العاصمة بغداد والعديد من المدن احتجاجا على تكليف علاوي، الذي كان يشغل منصب وزير اتصالات خلال السنوات الماضية، معتبرين أنه من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون للمطالبة بإسقاطها منذ أشهر.

وهدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتظاهرة مليونية واعتصامات في محيط المنطقة الخضراء، إذ لم تقر التشكيلة الحكومية في جلسة برلمانية خلال هذا الأسبوع، منوها بضرورة أن تجري الحكومة الجديدة انتخابات مبكرة في مدة أقصاها عام واحد، وكان علاوي ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي قد دعيا لعقد الجلسة الاثنين، لكن اختلاف الكتل البرلمانية أعاق انعقادها.

بدوره أبلغ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو علاوي في اتصال هاتفي أن الولايات المتحدة تدعم أن يكون العراق “قويا وسياديا ومزدهرا”، وحثه على حماية الجنود الأميركيين وتلبية مطالب المحتجين العراقيين الذين يتظاهرون منذ أشهر، كما طالب بوضع حد لقتل المتظاهرين وتشكيل لجنة لتحقيق العدالة للذين قتلوا وجرحوا، بينما وصف مكتب رئيس الوزراء العراقي المحادثة مع بومبيو بأنها اتصال للتهنئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى