العالماهم الاخبار

خطّة ترامب “البديلة” لو لم يذعن أردوغان

218- ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة “واشنطن إغزامنر” الأمريكية خطةً للإدارة الأمريكية هدفها تشديد الضغط على تركيا، لو كانت رفضت الإفراج عن القس أندرو برانسون.

ونقلت الصحيفة عن قناة “أ بي سي” نيوز، عن مصادر لها في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، أنّ الرئيس دونالد ترامب خطّط في نهاية أغسطس؛ لاستدعاء كل الكادر الدبلوماسي الأمريكي من أنقرة، لو بقي برانسون قيد الإقامة الجبرية.

وقال مصدر رفيع في الخارجية: “في فترة ما، كنّا خائفين من القطيعة الكارثية مع تركيا”، مضيفا أن استدعاء الدبلوماسيين كان سيبدأ بسحب القائم بالأعمال، علما بأنه لا يوجد لواشنطن سفير في تركيا منذ أكتوبر عام 2017، ويُعدُّ القائم بأعماله أرفع ممثل أمريكي في البلاد.

وحسب مسؤول آخر، فإن ترامب خطط لإغلاق السفارة في غضون 60 يوما، لتبدأ العملية باستدعاء كبار الدبلوماسيين؛ وصولا إلى سحب جميع الكوادر الدبلوماسية من تركيا.

وأفاد مصدران في الإدارة الأمريكية بأن وزير الخارجية مايك بومبيو كان من أبرز المعارضين لهذه الخطة، واعتبر أنها لا يمكن أن تكون إلا الملاذ الأخير، كونها قد تلحق ضررا فادحا بالعلاقات مع الحليف الأساسي في حلف الناتو.

وحسب مصادر أخرى؛ فإنّ مستشار الرئيس في شؤون الأمن القومي جون بولتون لم يعترض على سحب جميع الدبلوماسيين.

وذكرت “أي بي سي” أن الخطّة تضمّنت عدة خيارات أخرى أيضا، وتشديد العقوبات ضد رجال الأعمال والمسؤولين الأتراك، مشيرة إلى أنه لو لم يتم الإفراج عن برانسون بعد جلسة المحاكمة في أكتوبر، لكانت الخطة موضع اهتمام أكبر.
ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الأنباء.

وأفرجت أنقرة عن برانسون الجمعة الماضي، ورفعت الإقامة الجبرية عنه، ما سمح له بمغادرة البلاد والعودة إلى الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى