خطوة تصعيدية من إيران تهدد الاتفاق النووي
أعلنت إيران اليوم على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، تجاوزها للحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم، في خطوة تصعيدية تهدد الاتفاق النووي المبرم معها، والذي أعلنت مسبقا واشنطن انسحابها منه، وفرض عقوبات على طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن ظريف قوله إن إنتاج إيران من اليورانيوم تجاوز حد 300 كيلوغرام.
وجدد ظريف انتقاده للسياسة الأميركية تجاه طهران معلنا أنه يجب أن تتسم معاملة واشنطن بالاحترام إذا كانت ترغب في أن تُحتَرم، منوها بما أسماه صمود إيران ومقاومتها لكثيرٍ من الضغوطات التي مورست عليها طويلا.
وتتهم إيران الدول الأوروبية بعدم دعمها بما يكفي لإقناعها بالعدول عن تجاوز الحد المسموح به، مؤكدة أن قرارها بتقليص التزاماتها جاء بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق العام الماضي وإعادتها لفرض العقوبات على طهران.
بدورها ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيانٍ لها أن مديرها العام “يوكيا أمانو” أبلغ مجلس محافظي الوكالة أنه جرى التحقق من تجاوز إيران الحد الأقصى المسموح به لإجمالي مخزون اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق النووي معها.
وأعلنت إيران في مايو المنصرم أنها لم تعد ملزمة بالحدود المسموحة لها من اليورانيوم، وأنها ستستأنف أنشطتها في تخصيبه وإعادة إطلاق مشروع بناء مفاعل أراك للمياه الثقيلة.
