اقتصادكورونا

خطة “محدثة” للحد من الآثار الاقتصادية لكورونا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن إطلاق خطة استجابة محدثة لتوفير الأموال اللازمة لمساعدة الدول الأشد فقرا في مواجهة جائحة كورونا والآثار السلبية المترتبة على اقتصاداتها نتيجة حالات الإغلاق للحد من تفشي الفيروس في مختلف بلدان العالم.

وجاء إطلاق الخطة عقب مؤتمر عقده مسؤولون أمميون عبر الإنترنت، وهي تهدف لجمع نحو 6 مليارات و700 مليون دولار، لتوفير الحماية لملايين الأرواح ووقف تفشي فيروس كورونا في أكثر من 60 بلدا ضعيفا.

وتشكل الخطة الجديدة تطويرا للخطة المنسقة التي سبق وأطلقها الأمين العام أنطونيو غوتيريش في شهر مارس الماضي لجمع ملياري دولار، تم جمع نصفها تقريبا حتى الآن.

وتشير البيانات الأممية إلى أن الدول الأشد فقرا من المتوقع أن تشهد ذروة انتشار المرض في الأشهر القليلة المقبلة في وقت وصل فيه عدد الإصابات إلى نحو 3 ملايين ونصف، فيما قارب عدد الوفيات 300 ألف وفاة في جميع أنحاء العالم، وسط أدلة على هبوط مستوى الدخل وخسارة الملايين لوظائفهم وعدم قدرة الحصول على الإمدادات الغذائية نتيجة الارتفاع المفاجئ في الأسعار، وخسارة ملايين الأطفال لفرص الحصول على لقاحات ضد الأمراض المختلفة.

وتسعى الخطة الجديدة إلى دعم وكالات الأمم المتحدة الإنسانية في سعيها لتجنب الارتفاع الحاد في الصراعات والجوع والفقر والمرض نتيجة انتشار فيروس كورونا وما رافق إجراءات العزل من ركود عالمي هز اقتصادات الدول جميعها، والعمل قدر المستطاع على التصدي لمشكلة ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي.

ودعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك ، إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة لتجنب الآثار المزعزعة للاستقرار الناجمة عن كوفيد-19، لاسيما على الدول الأشد فقرا، محذرا من مغبة هذه الآثار على مدى السنوات القادمة، ومنوها بضرورة تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا مثل النساء والأطفال لأن إهمالهم سيكون أكثر إيلاما وأكثر تكلفة للجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى