الرياضة العالمية

خطة ريال مدريد “السحرية” لخطف مبابي

يُعد في الفترة الحالية النجم الفرنسي الواعد كيليان مبابي حلم الأندية الكبيرة في العالم، فمهارات اللاعب وشخصيته المحبوبة وقدرته على حسم المباريات وسرعته الفائقة، إضافة إلى سنّه الصغير تجعله لاعباً متعدد الفوائد للأندية من نواحي رياضية وتسويقية.

لكن الشاب الفرنسي لديه عقد مع فريق باريس سان جيرمان حتى عام 2022 ولا يبدو الفريق الفرنسي سيتركه بسهولة، بل سيعرض عليه تجديد عقده بإغرائه بمزايا مالية عالية المستوى.

ويعوّل هنا ريال مدريد على جلب اللاعب من خلال استغلال مكانته الرياضية في العالم واسمه الملهم لكل لاعب رياضي، مستفيداً من إرثه وتاريخه الرياضي والثقافي وتواجده في إسبانيا التي لديها دوري محلي قوي، لكن كيف يُمكن لريال مدريد التعاقد مع مبابي وسط موقفه المعقد مع فريقه الفرنسي المملوك لقطر وتشرف عليه إدارة ذات مواقف صعبة تجاه التخلي عن أبرز نجومها.

ويعرف رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز موقف إدارة باريس سان جيرمان، ومزاجيتها الحادة تجاه الأندية التي تخاطبّ ودّ لاعبيها مثل نيمار ومبابي، فقد سبق أن عاقب الفريق الفرنسي لاعبه الفرنسي رابيو بعدما تمرد على إدارة الفريق ورفض المشاركة طالباً الرحيل، فما كان من الفريق الفرنسي إلا أن أجلسه في البيت ورفض بيعه.

ولا يبدو أن بيريز يسعى لتجاذب وتصادم مع إدارة باريس سان جيرمان، التي أعلنت مراراً وتكراراً أنها لن تترك نجوم الفريق يرحلون.

من هذا المنطلق يتعامل بيريز بحرصٍ شديد لإتمام صفقة مبابي، وكشفت صحيفة AS المقربة من ريال مدريد أن بيريز رسم خطةً للتعاقد مع مبابي دون التصادم مع إدارة باريس سان جيرمان.

وتقول الصحيفة إن ريال مدريد اتفق مع مبابي شفهياً على رفض تجديد عقده مع إدارة باريس سان جيرمان، وقبل نهاية العقد يطلب الرحيل للضغط على إدارة الفريق للتخلي عنه بدلاً من رحيله مجاناً، وهنا يتقدم ريال مدريد بعرض إلى النادي الفرنسي الذي سيضطر للدخول في مفاوضات والاستماع إلى عرض الريال وبقية الأندية والتفاوض عليه.

ويعتبر ريال مدريد الآن ليس في موقفٍ قويّ لجذب اللاعب إليه بسبب عقده الذي سينتهي في صيف 2022، لكن بعد صيف 2020 سيزداد الضغط على باريس للتخلي عن لاعبه لأنه يلعب هنا ضد سيف الوقت الذي يُقرب مبابي من الرحيل مجاناً.

وتُقدّر قيمة مبابي بأكثر من مائتي مليون يورو في السوق، وقد كان باريس اشتراه بمبلغ 180 مليون يورو صيف 2017 وذلك بعد فترة قصيرة من انتقال نيمار إلى العاصمة الفرنسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى