العالم

خصوم أردوغان “يرفعون الصوت”: “ضربة للديمقراطية”

218TV | خاص

صعّدت أحزاب المعارضة التركية من نبرتها السياسية في وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات ليل الإثنين، إعادة إجراء الاقتراع في مدينة إسطنبول التركية التي خسرها حزب العدالة والتنمية، إضافة إلى العاصمة أنقرة، وهي الخسارة التي فرضت على أردوغان “صراعا داخليا” في حزبه، إذ انتقدت كوادر وازنة هذه الخسارة، وعزتها إلى “سطوة وسلطة” أردوغان، وظهور “خط عائلي” داخل الحزب يتخذ القرارات والسياسات بلا مشورة.

وبحسب المعارضة التركية فإن قرار أردوغان يعتبر ضربة كبيرة للديمقراطية، علما أنه وفقا لأوساط تركية فإن اللجنة العليا للانتخابات تعتبر مستقلة إلى حد كبير، لكن المعارضة تقول إنها خضعت لهيمنة أردوغان ورفضه لمنطق الخسارة، فيما تشير المعارضة إلى أنها ستخوض معركة إعادة الاقتراع في إسطنبول، وستعمل على هزيمة أردوغان مجددا في المدينة التي تعتبر العاصمة الاقتصادية والسياحية، التي صنعت “قصة نجاح” أردوغان وحزب العدالة والتنمية، إذ ترأس أردوغان هذه البلدية في عقد التسعينيات من القرن الماضي.

وكان مرشح المعارضة قد فاز بأغلبية طفيفة في إسطنبول الشهر الماضي، وجرى تثبيت فوزه بعد أن جرى إعادة فرز الأصوات، إذ إن الفارق في الأصوات بينه وبين منافسه علي بن يلدريم كان أقل من 25 ألف صوت، فيما يقول الرئيس التركي أردوغان إن الانتخابات حصل فيها تجاوزات كبيرة وأوراق باطلة، وفرز غير دقيق، الأمر الذي دفع حزب العدالة والتنمية إلى تقديم طعن رسمي بنتائج الانتخابات في هذه المدينة لإعادة الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى