اقتصاد

خبير بـ”هارفرد” يُروّع العالم: عام 2008 يقترب

218TV|خاص

رغم انخفاض حدة آثار وتداعيات أزمة المال العالمية التي أسقطت اقتصاد العالم تحت وطأتها عام 2008، ومرور نحو 11 عاماً على تلك الأزمة السوداء التي تركت العالم في أزمة ضخمة وطاحنة، وتوقعات بتجاوز تلك المرحلة، فإنّ خبيرا اقتصاديا عالميا أعاد “سنة الأزمة السوداء” إلى ذاكرة الشعوب العالم إذ قال الخبير الاقتصادي كينيث روغوف أستاذ الاقتصاد والسياسات العامة في جامعة “هارفرد” الأميركية إن عام 2008 بكل “سواده ومخاوفه” ليس بعيداً عن العالم، وفق ما أفردته صحيفة “غارديان” البريطانية على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر ليل يوم أمس الجمعة.

الخبير روغوث الذي وضع العالم تحت حالة ضاغطة من الترويع الاقتصادي قال إن المؤشرات الاقتصادية حول أكثر من اقتصاد لدول حول العالم تُنبئُ بأخطار كبيرة ومتصاعدة وضاغطة، ويمكن أن تُشكّل أزمة اقتصادية جديدة يصبح العالم تحت تأثيرتها وتداعياتها المباشرة وغير المباشرة، وتوقّف مطولا عند دلالات الاهتزازات والاضطرابات التي يعاني منها حاليا الاقتصاد الصيني، معربا عن مخاوفه من تلك الاهتزازات على الاقتصاد العالمي خلال المرحلة المقبلة.

يعاني الاقتصاد الصيني –وفق روغوث- من تنامي مؤشرات ركود، إضافة إلى أن التقديرات بشأن قطاع العقارات الصيني ليست واقعية، وسط مخاوف من ضربة قوية لهذا القطاع، مع توقّع روغوث أن يؤثر أي انكماش اقتصادي في الصين على قارة آسيا برمتها، فيما يُقدّر روغوث أن انكماس اقتصاد الصين واضطرابه لن يقتصر على آسيا وحدها، بل سيضر ويضر اقتصادات في القارتين الأوروبية والأميركية الشمالية بسبب تعاملات اقتصادية عميقة ووثيقة بين كيانات اقتصادية دولية و”التنين الصيني” الذي لا تزال مؤشرات اقتصاده أقوى نظريا من اقتصاد دول مؤثرة في أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى