أخبار ليبيااهم الاخبار

حنين لـ”غزالة طرابلس وحوريتها” بعد 6 أعوام من الاختفاء

ست سنوات مرّت على ذكرى اختفاء “تمثال الغزالة”، المعلم التاريخي الذي اقتُلِع من مكانه في ظروف غامضة، بحجة ترميمه وصيانته، ولم يرجع حتى يومنا هذا.

واستيقظ أهالي طرابلس، يوم 4 من نوفمبر 2014، ليجدوا أن “غزالتهم” التاريخية وحوريتها، قد اختفتا من مكانهما؛ لتتفجر موجة من الغضب والتساؤل، حاولت الجهات المسؤولة إخمادها بإعلان روتيني عن فتح تحقيقات، تاهت نتائجها مثلما تاهت الغزالة.

ويعدّ تمثال “الحورية والغزالة” التاريخي معلما جماليا، وتاريخيا صممه النحات الإيطالي المعروف “أنجلو فانيتي” مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، وكان يحتلّ التمثال وسط طرابلس، في أهم ميادينها، وتم استهدافه بقاذف “أر بي جي” أحدث ثقبًا فيه؛ لكنه بقى في مكانه ليختفي تمامًا بعد ذلك بأيام.

و”حسناء الغزالة” عبارة عن تمثال نحاسي من صخرة تجلس فوقها حسناء تحتضن باليد اليُمنى غزالة وباليُسرى جرّة نحاسية، مُحاطة بشكل كامل بعيون تنفث المياه على الغزالة وحوريتها.

وقد هدّد متشددون بإزالة التمثال أكثر من مرة منذ عام 2012، وقبل الحادثة بيوم؛ نسف مسلحون ضريح “المرغني” في سوق الجمعة، كما استهدفوا أكثر من موقع تاريخي في المدينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى