حياة

“حميدة صقر”.. حلُمٌ ليبي آخر يبزغ من “المسرح الروماني العتيق”

ضبابٌ كثيفٌ يؤطر المشهدَ الليبي، حتى أن الرؤية تكاد تنعدم لكل ما يتعلق بالمستقبل، لكن طاقة النور لا تخفت في قلوب وهِمم الليبيين الذين يحاولون جاهدين تغيير ملامح القبح التي رسمها “المتحاربون” على قسمات الوطن، وكان المسرح الروماني العتيق “Teiatro antico romano” بمدينة “ليتشي” جنوب إيطاليا هو المكان الذي أشرقت منه “ليبيا” للعالم وللحياة قبل أيام، عندما منح المهرجان الدولي للأكاديمية الإيطالية للفنون العالمية جائزته الدولية “التقييمية” لممثلة ليبيا، التشكيلية “حميدة صقر”.
كانت الجائزة مجسّما للفنان الإسباني العالمي “دييغو فيلانكيث”، استحقتها المبدعة الليبية بعد أن وجَّهت لها الأكاديميةُ دعوة خاصة، وفي كلمتها على المسرح أهدت “صقر” هذه الجائزة ل”بلادها الحبيبة” ليبيا، ولكل الليبيين والليبيات، وتمنت لوطنها السلام والأمان، وهكذا فإن دلائل كثيرة تقول بأن ما تمر به ليبيا هو أمرٌ عارضٌ سينتهي يوما، ويصبح من الذكرى، وستُشفى كلُّ جراح الوطن بمثل هذه اللمسة الحانية من هذه الليبية الجميلة.

حميدة صقر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى