حياة

حمى “لاسا”.. وباء جديد يهدد البشرية

بدأت حالة من القلق العالمي تظهر بعد إعلان بريطانيا أولى حالات الوفاة بحمى “لاسا”، حيث توفي بريطاني في مستشفى جامعة لوتون ودنستابل في مدينة بيدفوردشير، متأثرًا بإصابته بالحمى الشبيهة بحمى الإيبولا المنتشرة في أفريقيا.

وأكدت وكالة الأمن الصحي البريطاني وجود إصابتين إضافيتين في عائلة الشخص المتوفى والتي عادت من أفريقيا مؤخرًا.

وأشارت الوكالة إلى أن حمى لاسا اضطراب صحي ذو منشأ حيواني ويعد مرضًا مستوطنًا في مناطق عدة بغرب أفريقيا، وقالت إنها تواصلت مع عائلة الشخص المتوفى لتحديد الأشخاص المخالطين للعائلة.

وأوضحت أن الخطر الذي ينجم عن الإصابة بهذا المرض، وانتقاله للسكان لا يزال في الحدود المنخفضة جدًا، وقالت إن العدوى تنقل من خلال ملامسة الطعام أو العدوى المنزلية الملوثة ببول أو براز الفئران المصابة بها، بالإضافة إلى انتقاله من خلال سوائل الجسم المصاب.

وأكدت الوكالة عدم تسجيل بريطانيا سوى ثماني حالات من حمى لاسا منذ عام 1980، آخرها كانت في عام 2009.

وتودي حمى لاسا بحياة خمسة آلاف إنسان سنويًا، وتدرجه المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها تحت بند “الأمراض المتوطنة في مناطق من غرب أفريقيا”، حيث تتراوح نسبة الإصابة فيه في ليبيريا وسيراليون ما بين 10 إلى 16% من الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات.

يذكر أن 80 % من المصابين بهذا المرض لا تظهر عليهم أي أعراض، في حين تعاني البقية من حمى وآلام قد تتطور لصداع، قيء، وإسهال.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى