العالم

حمدوك يدعو نظيريه المصري والإثيوبي لقمة ثلاثية

تقرير 218

دعا رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، نظيريه المصري مصطفى مدبولي والإثيوبي آبي أحمد، لعقد اجتماع قمة ثلاثي مغلق، يقيمون خلاله مفاوضات سد النهضة التي وصلت لطريق مسدود، تزامنا مع إعلان مصر التمسك بثوابتها بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن قواعد ملء سد النهضة.

محاولة جديدة لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف صاحبة العلاقة في قضية سد النهضة الإثيوبي، بدعوة رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، نظيريه المصري مصطفى مدبولي والإثيوبي آبي أحمد، لعقد اجتماع قمة ثلاثي مغلق عبر الفيديو خلال 10 أيام، يقيمون خلاله مفاوضات السد التي وصلت لطريق مسدود، والتباحث في الخيارات الممكنة للمضي قدما في التفاوض وتجديد الالتزام السياسي للدول الثلاث في مسعى للتوصل لاتفاق في الوقت المناسب، استنادا إلى إعلان المبادئ المتفق عليه بين الدول الثلاث في مارس 2015.

حمدوك أكد في رسالة وجهها لنظيريه على الضرورة الملحة لاتفاق جديد مع استمرار إثيوبيا في أعمال تشييد السد وبلوغها مرحلة متقدمة، معربا عن أسفه من انقضاء نحو عشر سنوات مع بقاء عدة نقاط مصيرية عالقة رغم تعدد الوساطات وأبرزها من الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، وأشار حمدوك إلى أن دعوته هذه تأتي استنادا إلى المادة العاشرة من إعلان المبادئ التي تنص على إحالة الموضوع لرؤساء حكومات الدول الثلاث، إذا تعذر على المفاوضين التوصل لاتفاق.

وزير الخارجية المصري سامح شكري من جهته استعرض في اتصال هاتفي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، آخر التطورات في ملف سد النهضة، مؤكدا على ثوابت الموقف المصري بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن قواعد ملء سد النهضة وتشغيله، منوها بخطورة استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب بهذا الشأن، وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة، ودعا شكري الأمم المتحدة عبر مؤسساتها وأجهزتها إلى الإسهام باستئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى