العالم

“حمام الدم” يتواصل في غزة.. ومحاولات دولية للتهدئة

وصل مبعوث أمريكي إلى تل أبيب هادي عمرو لإجراء محادثات خفض التصعيد مع استمرار القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.

وسيشارك هادي عمرو في محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين والأمم المتحدة ويعزز ما وصفه دبلوماسيون أمريكيون بالحاجة إلى “تهدئة مستدامة”.

وأودت غارة جوية اسرائيلية على مخيم للاجئين في قطاع غزة بحياة 10 أشخاص يوم السبت بينما قتل صاروخ فلسطيني رجلا في إسرائيل.

وأودى القصف الإسرائيلي بحياة 139 شخصا على الاقل في غزة فيما قتلت صواريخ الفصائل الفلسطينية 9 في اسرائيل، منذ بدء القتال يوم الاثنين الماضي.

ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن نصف الضحايا في غزة تقريبا من النساء والأطفال.

جاء تصاعد العنف خلال الأيام الستة الماضية بعد أسابيع من تصاعد التوتر الإسرائيلي الفلسطيني في القدس الشرقية، والذي بلغ ذروته بعد اعتداءات اسرائيلية على الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

يوم السبت، قال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن القصف الإسرائيلي أودى بحياة 13 شخصا في قطاع فيما خسر 10 حياتهم في غارة جوية إسرائيلية على مخيم للاجئين غربي مدينة غزة.

وأكد شهود أن رضيعًا يبلغ من العمر خمسة أشهر هو الناجي الوحيد من تلك الضربة، وعُثر عليه محاصرًا تحت الأنقاض بجانب والدته المتوفاة. كما تم الإبلاغ عن عدد من الأشخاص في عداد المفقودين.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن أكرم فاروق (36 عاما) فر من منزله في غزة مع أسرته بعد أن أخبره أحد الجيران أنهم تلقوا مكالمة من ضابط إسرائيلي يحذرون من تعرض المبنى للقصف.

وقال “لم ننام طوال الليل بسبب الانفجارات وأنا الآن في الشارع مع زوجتي وأولادي الذين يبكون ويرتجفون”.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 10 آلاف فلسطيني غادروا منازلهم في غزة منذ يوم الاثنين بسبب الصراع.

وشهد يوم السبت أيضا غارة جوية إسرائيلية دمرت برجا في غزة يضم منظمات إعلامية. ولم يُعرف عن أي شخص قتل في هذا الهجوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى