أخبار ليبيا

حفيد المجاهد الفضيل بوعمر يتذكر نضال الأجداد

تقرير خاص | 218

كانت مشاعر حفيد المجاهد الفضيل بوعمر،عمر موسى جياشة وهو يقابل الأسلاك الشائكة التي بنتها القوات الايطالية بقيادة رودولفو قراسياني في شتاء 1931 لمنع وصول الإمدادات من مصر إلى المجاهدين الليبيين.

ويقول عمر موسى لـ218 : ” بالنسبة لنا نحن له معنى كبير كبير كبير ليس مجرد كلمات هي مشاعر، التاريخ الذي يرفع الليبيين رؤسهم له الجهاد ضد الاستعمار الايطالي ، نحن لسنا ضد الشعب الايطالي على الإطلاق ولكن ضد السياسات اليمينية للدولة الايطالية هي سياسات مضرة بالنسبة للشعب الايطالي والشعب الليبي ايضا “.

ويتابع حديثه: ” بعد أن تصبح لدينا دولة بمعنى الكلمة ويصبح هناك ثمة نشاط اقتصادي في جانبي الحدود في الجانب الليبي والجانب المصري من هذه الحدود وينتفي معنويا بعد ان انتفى ماديا وجود هذه الاسلاك الشائكة الذي ارجو ان تباع في اسواق الخردة ربما عن قريب “.

وسلك الحدود الليبي أو “السلك الشائك الشبردق” بالعامية، طوله 271 كيلومتر بداية من الرملة الواقعة بين البردية والسلوم جنوب واحة جغبوب، وبالموازاة مع خط طول 25 . يتكون من أربع صفوف بارتفاع متر وسبعة السنتيمتر يصل بينهم سلك مجدول ويوجد على امتداده عشرة نقاط مركزية وثلاثة حصون. وانتهى عمل السلك بعد تحرير الجغبوب في الحادي والعشرين مارس 1941.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى