العالم

حظر للتجول في بغداد. والطلاب ينضمون للاحتجاجات

أعلنت قيادة عمليات بغداد في الجيش العراقي حظرا للتجول في العاصمة بدءا من منتصف ليل الاثنين حتى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، بعد يوم رابع من الموجة الثانية للاحتجاجات التي عمت مختلف المدن العراقية، وقد قتل فيه 5 متظاهرين وفق المفوضية العراقية لحقوق الإنسان، ليرتفع بذلك عدد قتلى التظاهرات منذ مطلع أكتوبر الجاري إلى 200 شخص.

وذكر بيان القيادة العسكرية أن حظر التجول يشمل “الأشخاص والمركبات والدراجات النارية والهوائية والعربات بمختلف أنواعها وأنه سيستمر “حتى إشعار آخر”.

وفي تحد لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي توعد أي شخص سيعطل أيام العمل أو الدراسة بعقاب شديد”، نزل الآلاف من طلاب المدارس والجامعات إلى الشارع في مدن عدة  هاتفين “لا مدارس، لا دوام، حتى يسقط النظام”.

وأعلن المجلس المركزي لنقابة المعلمين العراقيين الإضراب العام في عموم مدارس البلاد لمدة أربعة أيام تضامنا مع المتظاهرين. بينما دعا وزير التعليم العالي إلى “إبعاد الجامعات” عن الاحتجاجات، وانتشرت قوات مكافحة الشغب في محيط الجامعات وتوعدت القوات المسلحة باتخاذ “إجراءات عقابية شديدة”،  لمن تسبب بتعطيل متعمد للمدارس والجامعات ومؤسسات الدولة.

كما أعلن الأساتذة والطلاب في جامعات مدينة الديونية جنوب بغداد “اعتصاما لمدة 10 أيام حتى سقوط النظام”،  كما شهدت مدن الجنوب الأخرى الحلة والسماوة والنجف تظاهرات طلابية مماثلة، والتحقت بهم نقابات مهنية مختلفة، بينها نقابة المحامين ونقابة المهندسين، رغم الإجراءات الأمنية التي تعرقل الوصول إلى أماكن الاعتصامات والتظاهرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى