العالم

حزب الاتحاد الديمقراطي يعود لصدارة المشهد في ألمانيا

تقرير 218

حقّق المحافظون فوزًا مقنعًا في انتخابات ولاية “ساكسونيا-أنهالت” الألمانية، أمس، بحصولهم على ما بين 35 و36% من الأصوات، وفق استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع؛ الأمر الذي أزاح التهديد الذي كان يُشكّله حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، ويعكس أداءً مطمئنًا لـ”أرمين لاشيت”، رئيس حزب “الاتحاد الديموقراطي المسيحي”، الطامح لخلافة المستشارة أنغيلا ميركل، بينما حصد حزب “البديل” ما بين 22,5% و23,5%.

الأمين العام لحزب “الاتحاد الديموقراطي المسيحي” بول تسيمياك، رحّب بالنتائج، معتبرًا أن الفضل فيها يعود إلى رئيس الحكومة المحلية الذي، بدوره، أشاد بالنتائج قائلاً إن “الناس صوتوا ضد اليمين المتطرف، وإن حزبه خاض المعركة بشكل موحد، في رسالة موجهة إلى برلين. وشكلت النتائج دفعًا جيدًا لـ”لاشيت” الذي لا يتمتع بشعبية كبيرة، ويلقى معارضةً حتى في صفوف حزبه، في منافسته لخلافة “ميركل” بعد الانتخابات العامة المقررة في 26 سبتمبر، وأعادت النتائج أيضًا موقع المحافظين إلى الصدارة بعدما كان حزب الخضر قد تقدم عليهم.

حزب “ميركل”؛ كان مُني بانتكاستيْن قاسيتيْن في مارس بانتخابات ولايتيْن كبيرتيْن، إضافةً إلى النزاع الداخلي العنيف، إذ يواجه ترشيح “لاشيت” لزعامة الحزب، معارضةً شديدةً من الزعيم البافاري، ماركوس سودر، الذي أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه الأكثر قدرةً على خلافة “ميركل”، كما تعرّض الحزب لأشهر أزمة ثقة مرتبطةٍ بإخفاقاتٍ في إدارة الحكومة للموجة الثالثة من وباء “كوفيد-19″، وفضائح فساد على صلة بعقود شراء كمامات، طالت نوابه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى