أخبار ليبيااهم الاخبار

“حركة سياسية” غطّت هجوما مضادا بـ”الهلال النفطي”

218TV.net خاص

أمّن الجيش الوطني “عمليته العسكرية المُضادة” بدءًا من فجر الثلاثاء ب”تغطية سياسية”، إذ مارست القيادة العامة “نفسا أطول” بعد أن بوغت الجيش الوطني يوم الجمعة قبل الماضي بهجوم لسرايا الدفاع استهدف السيطرة على “قوت الليبيين”، إذ لوحظ تباطؤ حركة الجيش ميدانيا، وسط انتقادات تكررت لهذا التباطؤ، فيما كان الجيش على الأرجح يؤمن “مخرجا سياسيا” يرتكز على خروج الجماعات الإرهابية من الهلال النفطي.
عناصر سياسية يمكن القول إنها سبقت أو أمّنت الخطوات التالية للجيش، إذ وصل رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني في “زيارة مهمة وعاجلة” إلى العاصمة المصرية القاهرة في مهمة محددة قيل إنها تستهدف وضع المسؤولين المصريين في صورة ما يجري في الهلال النفطي، قبل أن يؤكد الثني إن مصر لها “ثقل سياسي”، و قريبة من الملف الليبي.
ولم تكد زيارة الثني إلى مصر تُطْوى حتى ظهر زعيم قبيلة المغاربة صالح الأطيوش ليقول لقناة (218) في أول ظهور إعلامي له منذ عودته من رحلة علاج خارجية إن الجماعات الإرهابية في الهلال النفطي هي جماعات مارقة، وتعتبر “العدو الأول” لليبيا والليبيين، لافتا إلى أن الجيش ستكون له اليد العليا على الإرهاب، وسيستعيد الهلال النفطي، داعيا إلى تأمينه تأمينا حقيقيا، كي لا تظل هذه المنطقة مطمعا لجهات “مارقة وحاقدة” تريد شرا ب”قوت الليبيين”.
وقبل ساعات سبقت “الهجوم المضاد” كان مبعوث دبلوماسي للمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني يجري مباحثات مع مسؤولين روس، في زيارة تُرجح أوساط دبلوماسية أن الجيش الوطني أحاط الروس علما أنه أصبح في حِلٍ من أمره إزاء أية رغبة روسية بالتهدئة، وأنه قرر “المبادرة” لاستعادة قوت الليبيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى