العالم

“حرب تصريحات واتهامات” تندلع بين الكوريتين

اندلعت “حرب تصريحات واتهامات” بين الجارتين الكوريتين، في تصعيد ينذر بإشعال فتيل حرب حقيقية بينهما من جديد، وجاءت خطوة كوريا الشمالية أمس لتصب الزيت على النار، فقد أعلن المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الشمالية أنه جرى تفجير مكتب الارتباط في مدينة كايسونغ الحدودية المسؤول عن إدارة العلاقات مع الجارة الجنوبية.

وأشارت وسائل إعلام كورية شمالية إلى أن جيش البلاد “في جهوزية كاملة” لأي تحرك ضد كوريا الجنوبية، كما كثفت بيونغ يانغ الإدانات اللاذعة إزاء جارتها، خصوصا تجاه المنشقين الكوريين الشماليين متهمة إياهم بإرسال منشورات دعائية عبر المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين. ورفضت كذلك عرض كوريا الجنوبية بإرسال مبعوثين خاصين إليها، وتعهدت بإعادة القوات إلى الوحدات الحدودية المنزوعة السلاح في أحدث خطوة نحو إلغاء اتفاقيات السلام بين الكوريتين.

من جهته، استنكر البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية بشدة الانتقادات التي وجهتها كوريا الشمالية للرئيس مون جيه-إن في الآونة الأخيرة واصفا إياها بالجوفاء، وأضاف المتحدث باسمه، يون دو هان، أن حديث “كيم يو جونج” شقيقة الزعيم الكوري الشمالي عن رئيس كوريا الجنوبية هو تصرف وقح وأخرق وأضر بشكل جوهري بالثقة التي بناها الزعيمان، وأن سول لن تقبل من الآن فصاعدا السلوك غير المنطقي من جانب الشمال.

وكان مون جيه-إن قد عرض إرسال مستشاره للأمن القومي ورئيس جهاز المخابرات كمبعوثين خاصين، لكن “كيم يو جونج” رفضت على نحو قاطع الاقتراح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى