أخبار ليبيا

حادثة تاجوراء.. تحذيرات سابقة وشبهات باستغلال المهاجرين

تقرير | 218

لم تكن حادثة استهداف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء، الثلاثاء، وليد اللحظة، بل جاءت بعد أشهر من التحذيرات المتتالية من استغلال المهاجرين في أعمال عدائية وتجنيدهم للقتال، وكذلك بعد أشهر من تحذيرات استعمال مراكز الإيواء كأماكن لتخزين الذخائر وصفِّ الآليات العسكرية.

وأفادت إحدى الروايات بشأن الحادثة أن آليات مسلحة كانت تصطف بجانب مركز الإيواء، فيما ذكرت أخرى، لم يتم التحقق منها، أن شحنة من الذخائر دخلت عشية الثلاثاء إلى المكان.

بدوره أفاد مركز عمليات المنطقة الغربية بأن الضربة استهدفت معسكر الضمان المجاور لمركز الإيواء وهو في حد ذاته يشكل خطراً وتهديداً داهماً على حياة المهاجرين وورقة قوة في يد التشكيلات المسلحة التي ترى أنها بهذا الأمر تكبل يد الجيش الوطني وتحول دون استهداف مقدراته وإمكاناته اللوجستية، لذلك رفضت مراراً وتكراراً إغلاق مراكز الإيواء القريبة من الأماكن العسكرية.

امتداد هذه الروايات كانت تغريدة للمتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون المهاجرين تشارلي ياكسلي في الثامن من مايو، عبر فيها عن عدم رضاه عن تخزين الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية في مراكز الاحتجاز محذراً من جعل المهاجرين عرضةً للهجوم .

هذه الرواية تطابق أخرى تحصلت عليها “218NEWS”، من مصدر مطلع تفيد بأن بعض التشكيلات قامت قبل مدة بإخراج الذخائر من الهناجر وتخزينها في البيوت وسط الأحياء.

روايات طابقتها تصريحات مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني العميد خالد المحجوب باستغلال مستودعات الغاز كأماكن لتخزين الأسلحة والذخائر.

كل هذه الروايات وأكثر قد تضعف من صراخ حكومة الوفاق وأجنحتها السياسية والعسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى