حياة

“جيلاني” يعود بقوة وثقة من البوابة “اللبنانية”

إنه “حسين الجيلاني” المعروف عربيا بجيلاني، المولود في طرابلس والذي شكلت مسيرته الفنية سطوعا في عالم الأغنية الليبية والعربية، إذ انتقل من الأغنيات الليبية والفولكلور الليبي إلى الغناء بعدة لهجات عربية، ما ساعده في زيادة عدد الجمهور الذي يعشق صوته العذب وقدرته الفائقة على إيصال من يسمعه إلى مراحل متقدمة من السمو الإنساني.

وبذكاء شديد لم يتعامل “جيلاني” إلا مع أشهر وألمع الأسماء العربية في الكلمات والألحان، فمن ليبيا كانت بدايته مع الراحل “كاظم نديم” ومنحه “محمد حسن” بعض الألحان أيضا، وفي مصر تعامل مع عدد من الأسماء التي لها وزنها وتاريخها الفني الكبير، وفي مصر أيضا حصل “جيلاني” على ثلاث جوائز دفعة واحدة عام “2003”.

أولها جائزة سيد درويش لأفضل مطرب من مهرجان أغنية حوض المتوسط في الإسكندرية، وثانيها عن مهرجان الفيديو كليب في شرم الشيخ المصرية، وكانت الجائزتان عن أغنيته “إنت أنا”، أما الجائزة الكبرى فكانت عن أغنيته “وقف الزمن”.

وفي القاهرة أيضا حصل على جائزة أفضل أغنية مشتركة في مهرجان الأغنية العربية الأول بأغنيته “واحشني يا حبيبي” التي شاركته فيها الفنانة الليبية أيضا “أميرة”، وكانت الأغنية التي اكتسحت كل الشاشات العربية وقتها وحققت نجاحا ساحقا من كلمات وألحان الفنان اللبناني “مروان الخوري”.

ومن كلمات وألحان هذا الفنان المميز أيضا “مروان الخوري” قدم جيلاني مؤخرا أغنيته السينغل الأخيرة “ما بصدق” التي حافظ فيها على ذوق عشاق صوته وأغنياته، وقد حملت الأغنية في كلماتها ولحنها السريع نوعا ما جرعة من العصرية الممزوجة بشيء من روح الطرب الأصيل التي يمنحها صوت جيلاني بسخاء، ليتوقع لها النقاد نجاحا كبيرا على الساحة الفنية العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى