أخبار ليبيااخترنا لك

“جيش سري” في ليبيا.. لا يعرفه أحد

218TV|خاص

في دول عدة حول العالم تلجأ المؤسسات العسكرية المحترفة بـ”إنشاء جيش سري” يكون رديفاً لا يعرفه أحد لإسناد “الجيش الرسمي”، ويتدخل في “المنعطفات الحادة والحاسمة”، لكن في ليبيا ظهر “جيش سري” لم يُشكّله أي جسم رسمي، ولم يأمر أحد بإنشائه، باستثناء ما أملته “ضمائر ليبيين” قرروا أن لا يهربوا من “أداء قسطهم الوطني” في كل ما تحتاجه ليبيا والليبيين، فيما قرروا أيضا “عدم التآمر” على ليبيا في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها ليبيا والليبيين منذ سنوات عدة، إذ قرر آخرين أن يكونوا “الوجه البشع” لأزمة ليبيا.

عمال الصيانة في شركة الكهرباء
عمال الصيانة في شركة الكهرباء

عُمّال الكهرباء يراهم الليبيين فقط في “صور قاسية” يُعرضون أنفسهم لـ”أخطار شديدة” من أجل إصلاح عطل كهربائي في منطقة بعيدة جدا، ومن دون انتظار “أجر أو شُكْر”، فعدا عن الأخطار الجسيمة التي يعاني منها هذه الطبقة من العمالة الوطنية المخلصة، فإنهم يعانون جنبا إلى جنب مع باقي المواطنين، إذ يصطفون في طوابير “البنزينة والخبزة والسيولة” لساعات طويلة، بعد أن تكون أعمالهم الخطِرة لساعات طويلة تحت درجة حرارة مرتفعة قد أرهقتهم، وربما يعودون إلى “احياشينهم” ليجدوا “الضي هارب” أسوة بحاجات عدة قد تكون هربت هي الأخرى من حياة أفراد “الجيش السري” الذي لا يعرفه كثير من الليبيين.

“الجيش السري” الذي يجوب المدن الليبية بـ”مخاطرة شديدة” لإعادة الضي ومعه “الفرحة والأمل”، يخوض “أصعب المعارك فعلياً”، ولا يجب -وفق آراء وانطباعات مواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي- أن يُنْظَر إلى تضحياتهم على نحو أقل مما تؤديه الجيوش العسكرية التي يُحْسَب إليها الفضل في تأمين “البيئة الحاضنة لتحضيات الجيش السري” عبر إعادة الأمن والاستقرار إلى مناطق واسعة في ليبيا، التي يحلم أبناؤها بـ”حياة كالحياة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى