العالم

جزائريون يردون على بوتفليقة: “لا لتمديد العهدة الرابعة”

على الرغم من تَراجع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن الترشّح لولاية جديدة، وحَله الحكومة، وتأجيل الانتخابات، إلا أن تلك الإجراءات لم تلبِّ طموح الشعب الجزائري الذي واصل التظاهرات والاحتجاجات في مختلف المدن.

واحتشد آلاف المدرسين والطلاب، الأربعاء، وسط العاصمة رفضا لما اعتبروه فرض التمديد للولاية الرابعة لبوتفليقة، وحملوا لافتات كتبوا عليها “لا لتمديد العهدة الرابعة”، وأشاروا في أخرى إلى أن الأيام تغيرت، والسلطة باتت للشعب.

من جهتها دعت قوى المعارضة وأحزابها في بيان، إلى عقد لقاء وطني مفتوح وإجراء حوار جاد بهدف وضع خريطة طريق للانتقال الديمقراطي، وتقديم المزيد من الضمانات لطمأنة الشباب والطبقة السياسية، ورفضها لأي تدخل أجنبي، ولقرارات بوتفليقة شكلا ومضمونا باعتبارها تمديدا للعهدة الرابعة، محذرة من إقحام الجيش الوطني في التجاذبات السياسية.

بدوره تعهد رئيس الأركان أحمد قايد صالح بالحفاظ على أمن البلاد واستقرارها مهما كانت الظروف، وأشاد بالعلاقة بين الجيش والشعب وعظمة الثقة بينهما، في حين أبدى نائب رئيس الوزراء رمطان العمامرة، استعداد الحكومة للنظر في كل الاقتراحات المقدمة من أطراف “الحوار، حتى تلك التي عبر عنها الشعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وامتدت تداعيات الوضع الجزائري إلى خارج البلاد، حيث طالبت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان حكومة بلادها بالتوقف عن منح الجزائريين تأشيرات دخول لتدارك ما أسمته “تدفق أفواج المهاجرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى