الرياضة العالمية

جزائريون: “عصابة النحس” كانت تسرق “الكان”

218TV|خاص

لم يُفوّت جزائريون الفرصة لتحويل فوز منتخب بلادهم ليل يوم أمس الجمعة بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، والتي استضافتها مصر منذ منتصف الشهر الماضي، من دون أن يفتحوا النار على الطبقة السياسية والأمنية والمالية التي نزل الجزائريون إلى الشارع للإطاحة بها منذ شهر فبراير الماضي، إذ نجحوا أولا بإسقاط الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، قبل أن تتساقط تباعا مجموعة من الوجوه السياسية والأمنية والاقتصادية، إذ أصبح الجزائريون يطلقون عليهم “عصابة المرادية” في إشارة إلى تسمية القصر الرئاسي الذي كان يسكنه بوتفليقة ويدير شؤونه اليومية الحلقة الضيقة من بوتفليقة.

وبعد فوز “محاربي الصحراء” بلقب “مونديال أفريقيا، تحول اسم “عصابة المرادية” في تعبيرات جزائريين على منصات مواقع التواصل الاجتماعي إلى “عصابة النحس” في إشارة ضمنية إلى أن منتخب الجزائر لم يتمكن منذ عام 1990 من إحراز اللقب القاري الأفريقي، لكنه بعد أشهر قليلة لا تتجاوز الأربع بعد سقوط “عصابة النحس” تمكن منتخب الجزائر من إحراز اللقب الأفريقي للمرة الأولى منذ عام 1990حينما انتزع اللقب للمرة الأولى والأخيرة وقتذاك.

وقال جزائريون في تغريدات ساخرة إنه يجب محاكمة العصابة السياسية التي كانت حاكمة في الجزائر لعقود على سرقتهم لـ”الكان”، وهو اللقب المختصر الذي تطلقه شعوب دول القارة الأفريقية على بطولة أمم أفريقيا التي انطلقت للمرة الأولى عام 1957، فيما عاش جزائريون احتفالات وأفراحا صاخبة حتى ساعات الفجر الأولى اليوم السبت في عدة مدن جزائرية، عدا عن احتفالات الجاليات الجزائرية المهاجرة في عدة دول أوروبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى