العالم

جاويد يخلف صاحبة “الفضيحة” بالحكومة البريطانية

عينت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاثنين، ساجد جاويد وزيرا جديدا للداخلية خلفا لأمبر راد التي استقالت بعد “فضيحة” تضليل مجلس العموم.

وكان جاويد (48 عاما) وزيرا للحكم المحلي وقبلها مديرا في دويتشه بنك.

وقالت “راد” إنها ضللت مجلس العموم “من دون قصد” حول عدم استهدافها ترحيل أزمة بعض المقيمين في بريطانيا منذ فترة طويلة من منطقة الكاريبي والذين تم وصفهم بطريق الخطأ على أنهم مهاجرون غير شرعيين.

وكانت الوزيرة المستقيلة قد أعلنت في وقت سابق أن ليس لدى الحكومة أي أعداد مستهدفة بالترحيل، لتظهر أدلة جديدة تناقض ادعاءاتها.

ودعت بريطانيا مهاجرين من الكاريبي للقدوم إليها بين عامي 1948 و1971، لسد النقص في العمالة بالمملكة المتحدة.

وفيما يلي بعض الحقائق عن وزير الداخلية الجديد البالغ من العمر 48 عاما:

* شارك جاويد في الحملة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016، رغم أنه قال قبل التصويت ببضعة أشهر إن ”قلبه“ مع الخروج من التكتل. وقال بعد إعلان النتيجة ”جميعنا الآن مؤيدون للخروج“.

* هو أول من يتولى منصبا في مجلس الوزراء من الأقلية البريطانية التي ترجع أصولها لمنطقة جنوب آسيا، وذلك عندما أصبح وزيرا للثقافة في 2014. وكان والده انتقل من باكستان إلى بريطانيا حيث عمل سائق حافلة في بريستول.

* قبل أن يبدأ حياته الوظيفية في مجال السياسة، عمل جاويد في بنك تشيس مانهاتن وفي دويتشه بنك حيث ساعد على إقامة أنشطتهما في أسواق ناشئة.

* يعتبر جاويد رئيسة الوزراء المحافظة الراحلة مارجريت ثاتشر مصدر إلهامه السياسي، وكثيرا ما كان يعلق صورتها في مكتبه وهو في منصب وزير.

* في 2016، أيد جاويد ترشح وزير العمل والمعاشات السابق ستيفن كراب لتولي رئاسة حزب المحافظين بدلا من رئيس الوزراء حينها ديفيد كاميرون، مقابل وعد بتعيينه وزيرا للمالية. وانهار مسعى كراب في النهاية بسبب إخفاقه في الحصول على ما يكفي من الأصوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى